توعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية في حال فشل مساعيه في مجلس الأمن الدولي لتحديد جدول زمني لإنهاء الاحتلال.
وأكد عباس أنه بدأ العمل في مجلس الأمن للحصول على دولة على حدود عام 67 عاصمتها القدس الشرقية، مطالباً بتحديد مدة زمنية لإنهاء الاحتلال.
كما طالب نريد تحديد الحدود من أجل البدء مباشرة في المفاوضات، موضحاً أن القرار يحتاج ثلاث أسابيع لعرضه على مجلس الأمن.
ويدرك عباس أنه في حال حصوله على التسعة أصوات فإن الولايات المتحدة ستستخدم حق النقض الفيتو لمنع صدور القرار.
وأشار إلى أنه سيلجأ إلى المنظمات الدولية وأولها المحكمة الجنائية الدولية، بعد الفيتو الأمريكي.
وهدد الرئيس الفلسطيني في حال الفشل في مجلس الامن بإعادة النظر في العلاقات بين السلطة الفلسطينية واسرائيل بما في ذلك التنسيق الامني الذي تتعالى الاصوات الفلسطينية المطالبة بوقفه.
وأبدى عباس رفضه العودة إلى الانتفاضة المسلحة لمواجهة إسرائيل، مؤكداً أنه لن يسمح بإطلاق رصاصة واحدة، بل سيواجه سياسياً، حسب قوله.