تأجل الحسم في الانتخابات الرئاسية التي جرت في الصومال اليوم الأحد إلى الجولة الثانية إثر فشل أي من المرشحين المتنافسين في تحقيق العتبة اللازمة من الأصوات.
وتشترط القوانين في الصومال حصول أحد المرشحين على ثلثي أصوات النواب في الجولة الأولى للانتخابات ليتمكن من الفوز بمنصب رئاسة الجمهورية.
وقالت وكالة الأناضول إن رئيس ولاية بونتلاند سعيد عبد الله دني، حل في المركز الأول بحصوله على أصوات 65 نائبًا من أصل 329 صوتوا في الانتخابات.
وحصل الرئيس الحالي محمد عبد الله فرماجو على 61 صوتًا، والرئيس السابق حسن شيخ محمود على 52 صوتًا، ورئيس الوزراء السابق حسن علي خيري على 48 صوتاً.
ومن المقرر أن يتنافس المرشحون الـ4 الأوائل في الجولة الثانية اليوم إذا لم يقرر أحد الانسحاب من الانتخابات.
وجرت الانتخابات الرئاسية في ظل إجراءات أمنية مشددة فرضتها السلطات حيث أعلنت حالة حظر التجوال وأغلقت جميع الشوارع الرئيسية في العاصمة مقديشو ومنعت حركة المرور تفاديا لما يعكر صفو أمن الانتخابات.
ويتم التصويت من قبل أعضاء البرلمان بمجلسيه الشعب والشيوخ البالغ عددهم 329 نائبا في اقتراع سري داخل خيمة بمطار مقديشو الدولي.
وغالبا ما تمر عملية انتخابات الرئاسة بـ3 جولات، إلا في حالة حصول أحد المرشحين على ثقة ثلثي أعضاء البرلمان أي 218 صوتا من الجولة الأولى.
وفي حال لم يحصل أحد المرشحين على هذا العدد، يلزم خوض جولة ثانية ينتقل إليها 4 مرشحين ممن حصلوا على أعلى الأصوات.
وفي الجولة الثالثة والأخيرة ينتقل المرشحان اللذان حصلا على أكبر عدد من الأصوات، ثم يفوز بالمنصب المرشح الذي يحصل على نسبة 50 بالمئة +1.
وعادة ما تجري هذه الجولات الثلاث في يوم واحد، تمهيدا للإعلان عن الرئيس الجديد.