أحدث الأخبار
  • 01:55 . أمام الأهلي السعودي.. العين يواصل السقوط في دوري أبطال آسيا للنخبة... المزيد
  • 01:45 . كيف أثار مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات مخاوف أبوظبي؟... المزيد
  • 09:15 . تأكيدات إسرائيلية باقتراب اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... المزيد
  • 08:49 . "شوكولاتة دبي" تثير شراهة المستهلك الألماني... المزيد
  • 07:24 . تقرير إسرائيلي: نتنياهو أهدر فرصة اتفاق مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش... المزيد
  • 07:04 . قطر تعلن تقديم مساعدات إغاثية لمليون و700 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب... المزيد
  • 06:37 . بالصور.. الإمارات تكشف هوية قتلة الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 12:58 . بما فيها العربية.. واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص... المزيد
  • 12:20 . البيت الأبيض يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات... المزيد
  • 12:01 . أسعار النفط قُرب أعلى مستوى في أسبوعين... المزيد
  • 11:48 . سلطان القاسمي يوجه باعتماد العربية لغةً رسميةً في حضانات الشارقة الحكومية... المزيد
  • 11:17 . سفير أبوظبي لدى واشنطن ينعى الحاخام الإسرائيلي "تسفي كوغان"... المزيد
  • 10:40 . "ستاندرد آند بورز" ترفع تصنيف رأس الخيمة إلى "A/A-1" مع نظرة "مستقرة"... المزيد
  • 10:23 . ريال مدريد يستعيد المركز الثاني في الليغا بفوزه على ليغانيس... المزيد
  • 01:27 . إيران تنفي ضلوعها في قتل الحاخام اليهودي بالإمارات... المزيد
  • 12:48 . "الاتحادية" تعلن موعد انتهاء مهلة تسجيل تراخيص أكتوبر ونوفمبر في ضريبة الشركات... المزيد

بعد انتقاده للإمارات.. استقالة رئيس كتلة الحزب الحاكم النيابية في تركيا

جاهد أوزكان
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-05-2022

قال نائب رئيس حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا "جاهد أوزكان" إنه تقدم بطلب لإعفائه من منصبه، بعد أيام من تصريحات له قبل أيام عن العلاقة والتطبيع مع الإمارات.

ونشر جاهد أوزكان، الذي يتولى أيضاً منصب رئيس الكتلة النيابية للحزب، بياناً تطرق فيه إلى إنهاء مهامه بالقول: "بناءً على استشارات مع رئيس الحزب (الرئيس رجب طيب أردوغان)، وأصدقائي في العمل، طلبت إنهاء مهامي في ترؤس الكتلة النيابية بعد 4 سنوات في هذا المنصب".

وأضاف: "أشكر الرئيس أردوغان على ثقته والمسؤوليات التي منحني إياها حتى يومنا هذا، والأصل في الحزب ليس المقام والموقع، بل المهام والمسؤوليات، وسأواصل القيام بأي مهام ومسؤوليات يتم تكليفي بها حتى النهاية، تحت قيادة الرئيس أردوغان".

ونقلت وسائل إعلام تركية أن حزب العدالة والتنمية سيختار رئيساً جديداً للكتلة النيابية في اجتماع الثلاثاء المقبل، وأنه من المنتظر اختيار رئيس لجنة العدالة في البرلمان والنائب عن ولاية بارطن، يلماز تونج، فيما يكلف بدلاً عن تونج النائب عن ولاية إسطنبول عبد الله غولر.

وكان الحزب الحاكم في تركيا عبّر عن رفضه تصريحات رئيس كتلته النيابية حول العلاقات مع الإمارات، مؤكداً أنها "لا تعكس آراء الحزب".

وقال المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية"، عمر تشليك، في تغريدة عبر "تويتر"، الأحد الماضي، إن تصريحات أوزكان بشأن العلاقات بين تركيا والإمارات، "لا تعكس آراء حزبنا".

وكان أوزكان أدلى خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني، السبت، بتصريحات حول العلاقات مع الإمارات لم تلقَ قبولاً في الأوساط السياسية التركية.

وقال أوزكان في هذا الخصوص: "برأيي عندما رأت الإمارات أنها لم تتمكن من تركيع تركيا أو عرقلة استقلالها، حينها استسلمت".

وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن لبلاده قواسم مشتركة مع الإمارات والسعودية، مؤكدا أن الخلافات معهما تم تجاوزها وأنه يرغم بمشاركة الخبرات الدفاعية مع البلدين.

وأضاف: "تجاوزنا الخلافات مع الرياض وأبوظبي، ووضعنا خططا لتطوير سريع للعلاقات الثنائية في مجالات التجارة والصناعة والصناعات الدفاعية والثقافة والسياحة، ونتخذ خطوات لذلك".

وأشار إلى أنه زار مؤخرا الإمارات لتقديم واجب العزاء بوفاة رئيس دولة الإمارات الراحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.

وشهدت العلاقات بين تركيا والإمارات تطوراً إيجابياً كبيراً وسريعاً بعد طي خلافات الماضي حول قضايا المنطقة، منذ زيارة رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد، للعاصمة التركية أنقرة في نوفمبر الماضي، حين كان ولي عهد لأبوظبي.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أجرى زيارة للإمارات في فبراير الماضي، هي الأولى له منذ العام 2013، معرباً عن ثقته بأن الاتفاقيات الموقعة ستعزز أرضية التعاون بين البلدين.

وتم توقيع 13 اتفاقية بين تركيا والإمارات في مجالات الصناعة الدفاعية والصحة وتغير المناخ والصناعة والتكنولوجيا والثقافة والزراعة والتجارة والاقتصاد والنقل البري والبحري والشباب وإدارة الكوارث والأرصاد الجوية والاتصالات والمحفوظات.

وخلال العقد الماضي توترت العلاقات بين الإمارات وتركيا بسبب وقوف الدولتين على النقيض من الربيع العربي، حيث دعمت أنقرة الجماعات الإسلامية التي أبرزتها ثورات الربيع العربي، في حين دعمت أبوظبي الثورات المضادة في المنطقة. واختلفا بشأن قضايا من بينها التنقيب عن الغاز في شرق البحر المتوسط، والنفوذ في ليبيا، والقرن الأفريقي، ومناطق أخرى.