أعلنت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي تأهيل عدد من الكوادر النسائية للعمل في إدارة مكافحة جرائم غسل الأموال.
وقال مدير الإدارة العميد جمال سالم الجلاف، في تصريحات، اليوم السبت إن "شرطة دبي تحرص على دعم المرأة في العمل الجنائي عبر استقطابها وتدريبها على اختلاف التخصصات والمهام".
وأضاف الجلاف أن "دور العنصر النسائي في التحريات لا يقل أهمية عن دور رجل الأمن، خاصة بعدما تمكنت المرأة من اختراق مجال المداهمات والتحقيقات الجنائية وعملت كضابط مناوب" وفق ما أوردته صحيفة "البيان" الحكومية.
وأكد أن كافة العاملين في إدارة مكافحة جرائم غسل الأموال لديهم خبرة ومعلومات وافية عن الجرائم المالية، بما يمكنهم من مواجهة التحديات ذات العلاقة في مجال غسل الأموال، ومواكبة أبرز الأساليب الإجرامية المتبعة عالمياً.
ومن جانبه قال العقيد محمد عقيل أهلي، نائب مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية لشؤون البحث والتحري، إن شرطة دبي تعتبر العنصر النسائي جزءاً لا يتجزأ من عملها.
وأشار أهلي، إلى أن المرأة التحقت بشرطة دبي منذ التأسيس تقريباً وأثبتت جدارة كبيرة، ووصلت إلى أعلى الرتب، وباتت نموذجاً مشرفاً في العمل الأمني ليس فقط في الدولة وإنما في المنطقة والعالم.
في السياق ذكرت الملازم أول ميثاء السويدي، رئيسة قسم متابعة المعاملات المشبوهة بإدارة مكافحة جرائم غسل الأموال، أنها التحقت بالعمل في شرطة دبي منذ عامين تقريباً بعد حصولها على ماجستير في جرائم غسل الأموال.
والعنصر النسائي يحتل نسبة 10% من إجمالي الموظفين العاملين في شرطة دبي، ووصل عددهن العام الماضي إلى 2052 موظفة، 1405 منهن عسكريات، و647 مدنيات يعملن بمختلف القطاعات الشرطية.