طالب عدد كبير من المواطنين الإماراتيين، من وزارة التربية، بحظر حصص الموسيقى واستبدالها بأخرى في التربية الإسلامية وحفظ القران الكريم، متسائلين عن الفائدة التي يجنيها الطالب من دراسة الأدوات الموسيقية خاصة إذا كان مجبرا عليها.
ويواجه عدد من معلمي ومعلمات مادة التربية الفنية، امتناع معظم الطلبة عن حضور حصص الموسيقى لأنهم يعتبرون الاستماع إلى الموسيقى حرام وعليهم عدم حضور حصص المادة أو التدريب على الآلات الموسيقية المختلفة، فضلاً لعدم فائدتها على الطلاب والأجيال باعتبارها تتعارض مع مبادئ وقيم وتقاليد المجتمع الإماراتي.
وفي هذا الشأن، خاطب المغرد الإماراتي "سلطان بوخليفة" وزير التربية د. أحمد بالهول الفلاسي، على حسابه بتويتر قائلاً: " يا معالي الوزير نحن شريحة من أولياء الأمور ونرى أن حصص التربية الإسلامية فائدتها عظيمة على عكس حصص الموسيقى".
كما طالب من وزارة التربية والتعليم، بالتكرم بعمل استفتاء شعبي للمواطنين حول حصص الموسيقى وإمكانية استبدالها بحصص التربية الإسلامية.
وكان المغرد ذاته، قد عمد إلى نشر استطلاع أولى في صفحته الشخصية حول حصص الموسيقى، وإمكانية استبدالها بحصص التربية الإسلامية وحفظ القرآن الكريم في المنهاج التعليمي.
وحظي الاستطلاق بالموافقة على المقترح بنسبة تجاوزت 85 %، في حين رفضها نحو ١٠٫١٪، فيما التزم الحيادة نحو 5% من المشاركين، حتى كتابة هذا التقرير.
وقال المغرد الإماراتي د.علي الكعبي :إن "حصص التربية الاسلامية تعلم أبناءنا جميع ما يلزمنا في حياتنا الاخلاص والاحترام والصدق والمحبة والوفاء والتعاون واتقان العمل وتحذرنا من الظلم والسرقة وكل ما يضر نفسك أو غيرك.. أما الموسيقى فليست مهمة هي مجرد هواية لفئة قليلة جدًا وليست مهمة كغيرها من الحصص".
وقال الكثيري، إن "التربية الصحيحة في ديننا هي أن نربي عيالنا على التربية الإسلامية وهي كفيله بانهم يكونون على خلق وتربية وأخلاق".
وأضاف "شفنا الأغاني والطرب إلى أين وصلت في بعض الأبناء من هرج وانحطاط وقلة تربية" حد قولة.
من جانبه، قال علي سعيد "أتمنى الإهتمام بمادة التربية الإسلامية واللغة العربية وكذلك عودة التدريب العسكري في مدارس الأولاد وتبدأ من الإعدادية".
وقال المغرد أحمد -مساعد موجه لمادة التربية الإسلامية في منطقة عجمان التعليمية- إن "الأصل في الشريعة الإسلامية تحريم الآلات الموسيقية دينيا والنصوص كثيرة من الكتاب وسنة النبي عليه السلام التي تدل على تحريم الأغاني والمؤمن يكفيه دليل واحد من القرآن أو الأحاديث النبوية الشريفة فكيف إذا تكاثرت وتعاضدت الأدلة، مشيراً انه لا يجوز للمسلم استخدام الآلات الموسيقية باستثناء الدف الذي كان المسلمون يستخدمونه في الحروب أو في الإنشاد الديني".