أدرجت الولايات المتحدة الأمريكية 6 أشخاص على قائمة العقوبات، بينهم اثنان من أبناء عمومة رئيس النظام السوري بشار الأسد، على خلفية دورهم في إنتاج وتهريب مادة الكبتاغون المخدرة.
وأفادت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان اليوم الثلاثاء، إن قرار العقوبات جاء بالتنسيق مع الحكومة البريطانية.
وشملت العقوبات 6 أشخاص، بينهم سامر كمال الأسد و وسيم بديع الأسد، أبناء عمومة رئيس النظام السوري,
وذكر البيان أن سامر كمال الأسد يدير منشآت مهمة لإنتاج الكبتاغون في محافظة اللاذقية الخاضعة لسيطرة النظام بالتنسيق مع الفرقة الرابعة وبعض شركاء حزب الله.
كما أشار أن ابن عمه الآخر وسيم بديع الأسد، هو أيضا شخصية مهمة في الشبكة الإقليمية لتهريب المخدرات.
ومن بين من شملتهم العقوبات أيضا، رجل الأعمال السوري خالد قدور، الذي تربطه علاقة صداقة مع ماهر الأسد شقيق رئيس النظام السوري، وعماد أبو زريق الذي يلعب دورا مهما في إنتاج الكبتاغون وتهريبه جنوبي سوريا.
ولفتت الوزارة أن التقديرات تشير إلى أن تجارة الكبتاغون، أصبحت تدر مليار دولار على النظام السوري.
وقالت مديرة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، أندريا جاكي، تعليقا على الموضوع إن سوريا باتت رائدة عالميا في إنتاج الكبتاغون.
وأوضحت أن معظم الكبتاغون المنتج في سوريا يتم تهريبه عبر لبنان.
وأضافت: "سنحاسب مع حلفائنا من يدعمون نظام الأسد بإيرادات المخدرات غير المشروعة وغيرها من الوسائل المالية التي تمكن النظام من مواصلة قمعه للشعب السوري".