قال مندوب الاحتلال الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة، جلعاد أردان، إن "إسرائيل لا ترى أي سبب لحذف مسألة تطبيع العلاقات مع السعودية من جدول الأعمال".
وأضاف أردان يوم الأحد، أن بلاده "لا تزال ملتزمة بتطبيع العلاقات مع السعودية"، متابعا: "نعتقد أن هناك دولا معتدلة في منطقتنا تريد تطبيع العلاقات والعيش في سلام. والسعودية هي بالتأكيد واحدة منها".
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في وقت الأحد، عدم وجود دليل على وقوف إيران وراء الهجوم الذي شنته كتائب القسام التابعة لحركة حماس على "إسرائيل"، رغم وجود علاقات قديمة بين حماس وطهران.
وقال بلينكن، في مقابلة تلفزيونية، إن "الهجوم على إسرائيل أمس هو الأسوأ منذ عام 1973"، مؤكدا أن "عرقلة التطبيع المحتمل للعلاقات بين إسرائيل والسعودية ربما يكون من دوافع الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل".
وأعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو يوم الأحد، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت)، صادق رسميًا على بدء الحرب على قطاع غزة، ردًا على إطلاق حركة "حماس" الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى".
وذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان له، أن حركة حماس أطلقت أكثر من 3000 صاروخ من قطاع غزة باتجاه الداخل الإسرائيلي، منذ صباح السبت، في وقت قام عناصر الحركة باختراق أكثر من 20 مستوطنة في الجنوب الإسرائيلي أيضا".
وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"؛ ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية".
في المقابل، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان أن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الثالث على القطاع، بلغت حوالي 493 فلسطينيا بينهم 91 طفلا و61 سيدة، فضلا عن إصابة 2751 فلسطينيا.
وفجر اليوم الإثنين قالت القناة الـ 12 العبرية إن حصيلة المصابين الإسرائيليين ارتفعت إلى 2315 بينهم 365 في حالة من خطيرة إلى حرجة.
وكشفت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، عن أن التقديرات تشير إلى وصول عدد القتلى الإسرائيليين إلى 1000، والأسرى إلى أكثر من 150.
