نشرت منظمة القسط لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، فيديو عن مسيرة آلاء الصديق الحقوقية ووصفتها بالرمز البارز للحراك الحقوقي الإماراتي.
الوثائقي الذي أنتجته المنظمة، يتضمن حياة وعمل آلاء، قائلة: "نفتقدها كل يوم، لكن إرثها العظيم لا يزال حيًا ويستمر في الإلهام " #لن_ننسى_آلاء".
وفي تغريدة أخرى قالت المنظمة، إن آلاء كانت مناضلة عظيمة لحماية حقوق الإنسان ليس فقط في وطنها الإمارات، بل في جميع الخليج والمنطقة العربية.
وشددت المنظمة، على ضرورة المواصلة في عملها الضروري في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك الدعوة لإطلاق سراح والدها محمد الصديق.
وحلت أمس الأربعاء 19 يونيو، الذكرى السنوية الثالثة لوفاة الناشطة الإماراتية الراحلة آلاء الصديق، التي توفيت في حادث مروري بمنفاها القسري في العاصمة البريطانية لندن عام 2021.
وآلاء محمد الصدّيق من مواليد في الشارقة بتاريخ 18 يونيو 1988، وتوفيت في 19 يونيو 2021 في حادث سير في لندن.
والدها الأكاديمي والإصلاحي المعتقل في سجون أبوظبي محمد الصديق، منذ عام 2012، إلى جانب سجناء رأي سياسيين آخرين.
حصلت آلاء على درجة البكالوريوس في الشريعة من جامعة الشارقة عام 2010، وتخرجت بمرتبة الشرف الأولى، وقد شغلت سابقاً منصب رئيس الاتحاد الوطني للطلاب بين عامي 2007-2008.
كما حصلت على دبلوم الدراسات العليا في التربية من جامعة الشارقة قبل وقت قصير من مغادرتها الإمارات بسبب القمع المتزايد الذي تمارسه الدولة ضد النشطاء والإصلاحيين.
بعد اعتقال والدها، انتقلت آلاء إلى قطر. وأثناء وجودها هناك، حصلت على درجة الماجستير في السياسة العامة من جامعة حمد بن خليفة، وتخرجت في عام 2016.
وسحبت أبوظبي جنسيتها وجميع إخوانها، ضمن إجراءات أبوظبي الانتقامية بحق معتقلي الرأي.
انتقلت إلى المملكة المتحدة، وفي لندن، شغلت منصب المدير التنفيذي لمنظمة القسط لحقوق الإنسان، وهي منظمة تدافع عن حقوق الإنسان في السعودية والإمارات، وعلى نطاق أوسع العالم العربي.