جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماتها فجر اليوم الأحد لمناطق وبلدات في الضفة الغربية المحتلة، من بينها نابلس والخليل وقلقيلية، كما ضربت منازل بقنابل الغاز المدمع.
وقد سيرت قوات الاحتلال عددا من الآليات العسكرية في أحياء وشوارع نابلس، وسط إطلاق قنابل الغاز المدمع على منازل المواطنين، في حين أفاد شهود عيان بأن قنابل الغاز أحرقت بعض المساحات الزراعية القريبة من البيوت، دون وقوع إصابات.
وفي حين اقتحمت قوات الاحتلال أحياء في غربي نابلس وبلدة قصرة جنوب شرقي المدينة نشرت منصات فلسطينية مشاهد قالت إنها لإلقاء زجاجة حارقة باتجاه قوات الاحتلال خلال اقتحامها قرية صرة غرب نابلس.
وفي قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة جيت شرق المدينة، كما اقتحمت قرية دير أبو مشعل شمال غرب رام الله.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت قرية قلقس جنوب الخليل بعد سماع صوت إطلاق نار قرب قوة لجيش الاحتلال عند مدخل القرية.
وقد أغلق الاحتلال مدخل القرية وكل المداخل المؤدية إلى مدينة الخليل، إلى جانب نصبه حواجز في أكثر من مكان، وسط حملة تفتيش لمركبات المواطنين والتدقيق في هوياتهم.
وفي وقت سابق أمس السبت أحرق شبان فلسطينيون سيارة مستوطن في مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة خلال دخوله إلى المنطقة، قبل أن تتدخل قوات الاحتلال وتقتحم المنطقة وسط إطلاق نار كثيف وتتمكن من تخليص المستوطن والانسحاب.
وإلى جانب تلك الاقتحامات هاجم مستوطنون متطرفون المزارعين الفلسطينيين في منطقة وادي القطفة غرب بلدة السموع جنوب الخليل، واعتدوا على المزارعين واستولوا على أغنامهم ومنعوهم من الوصول إلى أراضيهم.
وفي قرية البويب بمنطقة مسافر يطا جنوب الخليل صادرت قوات الاحتلال حفاريْن أثناء استصلاح المواطنين أراضيهم، وصادرت أيضا عددا من المركبات بعد نصبها حاجزا في منطقة جورة الجمل بالمنطقة.
وبالتزامن مع حربه على قطاع غزة صعّد الاحتلال حملة اعتداءاته في الضفة -بما فيها القدس المحتلة- مما خلف 553 شهيدا فلسطينيا -بينهم 133 طفلا- ونحو 5300 جريح، وفق وزارة الصحة.