أصدرت شرطة الاحتلال الاسرائيلية، اليوم الخميس، قرارا بمنع خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري (85 عاما) من دخول المسجد لفترة ستة أشهر.
وقال خالد زبارقة محامي الشيخ صبري، في بيان: “أصدرت الشرطة الإسرائيلية قرارا بمنع سماحة الشيخ عكرمة صبري من دخول المسجد الأقصى المبارك لفترة ستة أشهر”.
من جانبها، أدانت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، منع إسرائيل خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري، من دخول المسجد لمدة ستة أشهر.
وقالت الحركة في بيان، إن “القرار تعسفي وانتقامي من الشيخ ودوره الوطني والإسلامي في الوقوف أمام محاولات التهويد للقدس والمسجد الأقصى”.
وطالبت حماس منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية “بضرورة التحرك ضد إجراءات الاحتلال التهويدية، وتوفير سبل الحماية للمقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى”.
والجمعة، اعتقلت شرطة الاحتلال الشيخ صبري لعدة ساعات؛ بعد أن نعى في خطبة الجمعة بالأقصى رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، الذي اغتيل نهاية يوليو الماضي.
واتهمت إيران وحماس تل أبيب باغتيال هنية، وبينما تلتزم الأخيرة الصمت، ألمح رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو إلى مسؤولية بلاده عن قصف مقر إقامة هنية خلال زيارة لطهران.
ويشن اليمين الإسرائيلي المتطرف حملة تحريض ضد الشيخ صبري، ويدعو إلى سجنه وطرده من القدس المحتلة.
ويأتي تحرك الاحتلال الإسرائيلي الجديد بحق الشيخ صبري، في وقت يشن فيه منذ أكثر من 10 أشهر حربا على قطاع غزة؛ خلّفت ما يزيد عن 131 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.