01:27 . إيران تنفي ضلوعها في قتل الحاخام اليهودي بالإمارات... المزيد |
12:48 . "الاتحادية" تعلن موعد انتهاء مهلة تسجيل تراخيص أكتوبر ونوفمبر في ضريبة الشركات... المزيد |
12:39 . اليوم.. افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني للمجلس الوطني الاتحادي... المزيد |
09:52 . الإمارات تعلن القبض على قتلة الحاخام الإسرائيلي في دبي... المزيد |
09:04 . صلاح يقود ليفربول للفوز على ساوثمبتون في الدوري الإنجليزي... المزيد |
08:45 . قدم شكره لأبوظبي.. نتنياهو يتوعد قتلة الحاخام "تسفي كوغان"... المزيد |
08:25 . جيش الاحتلال يعلن إصابة 11 عسكريا في غزة ولبنان خلال 24 ساعة... المزيد |
07:28 . الحكومة تصدر مرسوماً اتحادياً لتمكين قطاع الفنون ودعم المؤسسات الفنية... المزيد |
07:14 . تعليقاً على مقتل الحاخام الإسرائيلي.. قرقاش: ستبقى الإمارات دار الأمان وواحة الاستقرار... المزيد |
05:48 . الاحتلال يحذر الإسرائيليين في الإمارات عقب مقتل الحاخام "تسفي كوغان"... المزيد |
12:42 . تقرير: أبوظبي تخفي 25 معتقلا قسريا رغم انتهاء محكومياتهم وتمنع التواصل مع ذويهم... المزيد |
11:45 . الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً يمنع الجرائم ضد الإنسانية... المزيد |
11:34 . العثور على جثة الحاخام الإسرائيلي المختفي في دبي... المزيد |
11:33 . كيف تفاعل رواد التواصل مع حادثة اختفاء حاخام في دبي؟... المزيد |
11:32 . مقتل شخص بمحيط سفارة الاحتلال الإسرائيلي بعمّان بعد عملية إطلاق نار... المزيد |
11:14 . برشلونة يفرط في التقدم وينقاد للتعادل مع سيلتا فيغو بالدوري الإسباني... المزيد |
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين قولهم إن عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهت في قطاع غزة بشكل عام، وذلك بعد نحو 10 أشهر من بدء العدوان على القطاع المحاصر والمحتل.
وأضاف المسؤولون أن المؤسسة الأمنية أبلغت القيادة السياسية أن الوقت حان لإبرام صفقة لاستعادة المحتجزين الإسرائيليين.
وذكرت المصادر نفسها أن بإمكان "إسرائيل" دخول قطاع غزة مرة أخرى عندما تتوفر معلومات استخباراتية جديدة.
واختتمت جولة جديدة من المفاوضات في وقت سابق اليوم بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة عقدت في العاصمة القطرية الدوحة على مدار يومين، وبوساطة مصرية قطرية أمريكية.
وأعلنت الدول الثلاث في بيان مشترك أنهم سيواصلون العمل في الأيام المقبلة بشأن تفاصيل تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار في القطاع بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) و"إسرائيل"، وأن كبار المسؤولين من الدول الثلاث سيجتمعون مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل.
وأوضح البيان أنه على مدى الـ48 ساعة الماضية في الدوحة، انخرط كبار المسؤولين من حكوماتنا في محادثات مكثفة كوسطاء بهدف إبرام اتفاق، مؤكدا أن هذه المحادثات كانت جادة وبناءة وأُجريت في أجواء إيجابية.
وأشار إلى أنه في وقت سابق اليوم في الدوحة، قدمت واشنطن بدعم من قطر ومصر لكلا الطرفين اقتراحا يبني على التوافقات التي تحققت خلال الأسبوع الماضي ويقلص الفجوات بين الطرفين ويتوافق مع المبادئ التي وضعها الرئيس بايدن في 31 مايو الماضي وقرار مجلس الأمن رقم 2735.
وفي وقت سابق، حذر الرئيس الأميركي، جو بايدن، في بيا، من إقدام أي أحد في الشرق الأوسط على اتخاذ إجراءات لتقويض عملية التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة.
وأكد بايدن في البيان الذي نشر عبر موقع البيت الأبيض أنه "في وقت سابق من اليوم، تلقيتُ تحديثا من فريق التفاوض الخاص بي على الأرض في الدوحة ووجهتهم لتقديم اقتراح الربط الشامل المُقدًّم اليوم (الجمعة)، والذي يوفر الأساس للتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن" في غزة.
وأضاف الرئيس الأميركي أنه تحدث بشكل منفصل مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، "لمراجعة التقدم الكبير المحرز في الدوحة على مدار اليومين الماضيين من المحادثات".
ونوه إلى أنهما "أعربا عن دعم قطر ومصر القوي للاقتراح الأميركي كوسطاء مشاركين في هذه العملية".
وشدد الرئيس الأميركي على أنه "ستبقى فرقنا على الأرض لمواصلة العمل الفني خلال الأيام المقبلة، وسيجتمع كبار المسؤولين مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع. وسوف يقدمون لي تقارير منتظمة".
وأشار إلى أنه سيرسل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى "إسرائيل" "لتأكيد دعمي القوي لأمن "إسرائيل"، ومواصلة جهودنا المكثفة لإبرام هذه الاتفاقية والتأكيد على أنه مع اقتراب وقف إطلاق النار الشامل وإطلاق سراح الرهائن الآن، لا ينبغي لأحد في المنطقة أن يتخذ إجراءات لتقويض هذه العملية".
بدورها، أعربت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، عن أملها في أن تؤدي "الضغوط الدولية" إلى دفع حركة المقاومة الفلسطينية حماس للقبول بما أسمته بـ"مبادئ 27 مايو " حتى يصبح بالإمكان تنفيذ اتفاق لوقف الحرب على قطاع غزة وتبادل الأسرى.
وتقصد "إسرائيل" بـ"مبادئ 27 مايو" ما تحدث عنه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في هذا التاريخ بشأن تقديمه مقترحا للوسطاء بالمحادثات حول غزة، يتضمن السيطرة على محور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر، ومعبر رفح الحدودي بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة، وإمكانية استئنافها الحرب لاحقًا.
وقال مكتب نتنياهو، عبر بيان: "تأمل الحكومة الإسرائيلية في أن تؤدي الضغوط الدولية إلى دفع حماس لقبول المبادئ" التي زعم أنه "تم الاتفاق عليها في 27 مايو".
وزعم أن القبول بهذه المبادئ "سيمهد الطريق لتنفيذ الاتفاق" حول وقف الحرب على غزة وتبادل الأسرى. مضيفا: "أكدت "إسرائيل" أن المبادئ الأساسية التي تتبناها، معروفة جيدا لدى الوسطاء والولايات المتحدة".
وأعرب نتنياهو، وفق البيان، عن تقديره لما قال إنها "جهود تبذلها الولايات المتحدة والمتحاورون لمحاولة إثناء حماس عن رفضها لصفقة إطلاق سراح الرهائن"، على حد زعمه.
حديث نتنياهو عما أسماه بـ"مبادئ 27 مايو" يعني، وفق مراقبين، إصرارا على شروط ترفضها حماس بشكل مطلق، وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، ورئيس الموساد دافيد برنياع، في وقت سابق، من أنها ستعرقل التوصل إلى الصفقة.
وكان نتنياهو أضاف هذه الشروط خلال محادثات تلت طرح الرئيس الأمريكي جو بايدن بنود صفقة، في 31 مايو، قال إن "إسرائيل" عرضتها عليه "لوقف القتال والإفراج عن جميع المختطفين (الأسرى الإسرائيليين بغزة)"، وقبلتها حماس وقتها، وفق إعلام عبري.
وفي ختام يومين من المحادثات في الدوحة بمشاركة الوسطاء والاحتلال الإسرائيلي وغياب "حماس"، أعلن الوسطاء، عبر بيان الجمعة، أن الولايات المتحدة قدمت مقترحا جديدا لتقليص الفجوات بين حماس والاحتلال كاشفين عن محادثات أخرى بالقاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل للمضي قدما في جهود التوصل إلى اتفاق.
ولم يقدم البيان أي تفاصيل بشأن بنود الاقتراح الأمريكي الجديد، لكنه أوضح أنه "يتوافق مع المبادئ التي طرحها بايدن في 31 مايو".
وقدم الوسطاء لحماس بنود اطار اتفاق لوقف إطلاق النار في 2 يوليو الماضي، استناداً إلى المقترح الذي عرضه بايدن نهاية مايو، لوقف الحرب على قطاع غزة وتبادل الأسرى.
يأتي الإعلان عن المقترح الأمريكي الجديد بينما تأمل واشنطن، أن يسهم التوصل لاتفاق بين حماس والاحتلال الإسرائيلي على وقف الحرب وتبادل الأسرى، في ثني إيران و"حزب الله" عن الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية بطهران في 31 يوليو الماضي، والقيادي بالحزب فؤاد شكر ببيروت في اليوم السابق.
ويواصل جيش الاحتلال حربه على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، مخلّفا عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة متفاقمة تخيّم على القطاع المحاصر.