قال رئيس الاستخبارات السعودية السابق، الأمير تركي الفيصل، اليوم الجمعة، أنه لا توجد قيود على دعم فلسطين في السعودية، مشيراً إلى أن هناك دعماً كاملاً للفلسطينيين في وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي في المملكة.
وأضاف في ندوة أقامتها مؤسسة "تشثام هاوس" البحثية البريطانية، أنه ليس هناك تطبيع سعودي مع "إسرائيل" ما دامت هناك حكومة إسرائيلية تصر على رفض وجود دولة فلسطينية، لافتا إلى أن المذبحة الإسرائيلية ليست ضد غزة وحسب، بل تشمل أيضاً الضفة الغربية.
وقال إن المطلوب حالياً هو وقف صادرات السلاح إلى "إسرائيل"؛ لأن ذلك سيثمر في دفع نتنياهو وأي شخص سيخلفه نحو حل الدولتين.
وفيما يتعلق بهجوم السابع من أكتوبر، قال الأمير تركي الفيصل إنه لا يعتقد أن "حماس" قامت بهجوم الـ7 من أكتوبر لوقف المحادثات الأمريكية السعودية.
ولفت رئيس الاستخبارات السعودية السابق إلى أن الولايات المتحدة تمتلك أدوات ضغط هائلة على "إسرائيل"، لكنها لا ترغب في استخدامها.
وأضاف الأمير تركي الفيصل: "السعودية تتحدث مع الولايات المتحدة بشأن علاقات على أسس أقوى، وواشنطن تريد منا السلام مع (إسرائيل)، والسعودية ترد على ذلك بالقول إذا كان هناك دولة فلسطينية فيمكننا الحديث عن التطبيع مع (إسرائيل)".
وتبذل الولايات المتحدة جهوداً كبيرة للتوصل إلى صفقة تاريخية، يتم بموجبها التطبيع بين السعودية و"إسرائيل".