أحدث الأخبار
  • 03:14 . أبوظبي تعلن اعتقال 58 مشتبهاً وضبط 32 كيلوغرام ذهب في الكونغو... المزيد
  • 01:00 . أسود الأطلس يتحدون فهود الغابون في تصفيات أمم أفريقيا... المزيد
  • 12:45 . إعادة تشكيل الجهاز الإداري لفريق العين... المزيد
  • 12:44 . مساء اليوم.. "الأبيض" يواجه قيرغيزستان في تصفيات المونديال... المزيد
  • 12:21 . انخفاض مخزونات النفط الأمريكية بـ 770 ألف برميل... المزيد
  • 11:15 . أسعار الذهب تتراجع إلى أدنى مستوى في ثمانية أسابيع... المزيد
  • 11:01 . ستاندرد آند بورز تتوقع ركود الاقتصاد الإسرائيلي في 2024... المزيد
  • 10:59 . ترامب يعين روبيو للخارجية وغيتس مدعيا عاما... المزيد
  • 10:57 . الجمهوريون يحتفظون بالأغلبية في مجلس النواب الأميركي... المزيد
  • 10:15 . مباحثات سعودية هندية حول تعزيز العلاقات والقضايا الإقليمية والدولية... المزيد
  • 08:53 . إيرباص: جميع طائراتنا مزودة بأجزاء صنعت في الإمارات... المزيد
  • 07:47 . البيتكوين تقترب من 92 ألف دولار... المزيد
  • 07:38 . سبعة إجراءات لمواجهة "الابتزاز الإلكتروني" في الإمارات... المزيد
  • 07:06 . مرشح ترامب لمنصب السفير لدى الاحتلال يدعم ضم الضفة الغربية... المزيد
  • 06:32 . ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 43 ألفا و712 شهيدا... المزيد
  • 06:29 . "التربية" توجه بمصادرة الهواتف من الطلبة داخل الحرم المدرسي... المزيد

رئيس الدولة يزور "طارق صالح" في المشفى الذي يتلقى فيه العلاج بأبوظبي

جانب من الزيارة
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-11-2024

زار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الثلاثاء، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن طارق صالح، الذي يتلقى الرعاية الطبية في مستشفى زايد العسكري بالعاصمة أبوظبي، نتيجة تعرضه لحادث مروري.

وذكرت وكالة "2 سبتمبر" اليمنية المقربة من طارق صالح، أن صاحب السمو رئيس الدولة، اطلع على الحالة الصحية لطارق صالح، متمنيًا له الشفاء العاجل من الإصابة التي تعرض لها إثر حادث سير في الساحل الغربي باليمن.

من جانبه، أعرب طارق صالح الذي يشغل أيضاً منصب "قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي"، عن شكره وتقديره للفتة الكريمة من رئيس الدولة، مشيدًا بالدور الإماراتي المستمر إلى جانب الشعب اليمني، بحسب الوكالة.

حادث مروري

وكان طارق صالح، المقرب من أبوظبي، قد نجا من حادث مروري تعرض له، أدى إلى إصابته، أثناء عودته من لقاء موسع بقيادات عسكرية ومدنية جنوب محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، يوم الأحد الماضي.

وأفاد مصدر إخباري، أن قائد قوات "المقاومة الوطنية" المدعومة من أبوظبي، تعرض لحادث مروري، بعدما اصطدمت شاحنة متوسطة بالمركبة التي كان يستقلها في مدينة المخا الاستراتيجية، التي تتخذ منها قواته مقرا لها، غربي محافظة تعز، قرب مضيق باب المندب (ممر الملاحة الدولية).

وقال المصادر إن صالح أصيب بإصابات خفيفة جراء ارتطام الشاحنة بمركبته، نقل على إثرها إلى مشفى قريب، قبل أن يغادرها، وهو الآن في صحة تامة.

وقال طارق صالح وفق وسائل إعلام سعودية: "حصل حادث ونحن عائدون من فعالية محافظة الحديدة"، مضيفا أن "الحادث كان اصطداما مع سيارة من نوع "دينا" تتبع لأحد اليمنيين، وقدّر الله ولطف وتم إسعافهم إلى المستشفى، ونحن بحالة صحية جيدة، ولا تقلقوا، ونلتقي في ميادين الشرف والعزة".

يأتي هذا الحادث في وقت تشهد جبهات وخطوط التماس جنوب محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، بين القوات المدعومة من أبوظبي والتي يقودها طارق صالح، وبين مسلحي جماعة الحوثيين من جهة أخرى، تحشيدات وتعزيزات عسكرية ضخمة، في ظل أنباء متضاربة عن احتمالية تفجر الصراع من جديد في هذه المنطقة بينهما.

من هو طارق صالح؟

وشغل طارق صالح منصب قائد الحرس الخاص لعمه علي عبد الله صالح خلال توليه الحكم، ثم تولى مهام عسكرية في القوات الموالية له في المناطق التي كان يسيطر عليها بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء، عام 2014.

وتمتع طارق صالح خلال رئاسة عمه اليمن بالنفوذ على غرار أفراد عائلة صالح، لكنه جرد من منصبه  العسكري بعد تسلم الرئيس عبد ربه منصور هادي السلطة، ووافق على قرار إقالته، في 24 أبريل 2012، في إطار عملية الهيكلة التي أجراها هادي حينها في صفوف الجيش اليمني.

لكن مع دخول الحوثيين إلى صنعاء، في 2014، تحالف معهم وقاد قوات لقتال الشرعية، إلا أنه بعد اغتيال عمه، في ديسمبر 2017، وفشله في مواجهة الحوثيين خلال معارك استمرت يومين في وسط صنعاء، فر إلى مناطق سيطرة الحكومة اليمنية.

وتمكن من مغادرة صنعاء إلى مأرب، يوم 7 ديسمبر 2017، برفقة ثلاثة من معاونيه، بعد حصوله على تسهيل من القوات الإماراتية الموجودة في مأرب، واستقل طائرة إماراتية بعد ذلك متوجهاً إلى الإمارات.

رفضه الاعتراف بالرئيس اليمني

لم يعترف طارق صالح بشرعية الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي منذ صعوده إلى الحكم، في فبرير 2012، وقاتل في صفوف الحوثيين ضد الحكومة اليمنية، وبعد فراره إلى مناطق الشرعية رفض أيضاً الاعتراف بشرعيه هادي.

وعقب عقد البرلمان اليمني أول اجتماع له بعد الانقلاب في مدينة سيئون (جنوب شرق)، في أبريل 2019، وتسمية القيادي في حزب المؤتمر، سلطان البركاني، رئيساً للبرلمان، جدد طارق رفضه الاعتراف بهادي.

وقال معلقاً على استئناف جلسات البرلمان حينها: إنّ "البرلمان هو الشرعية التي تمثل الشعب"، في إشارة إلى اعترافه بشرعية رئيس البرلمان فقط.

الساحل الغربي 

قلبت أبوظبي الطاولة خلال العام الأخير من الحرب في اليمن، وغيّرت من خريطة السيطرة على الأرض بعد أن سلّمت كل مناطق الساحل الغربي إلى العميد طارق صالح.

ومع إعلان أبوظبي انسحابها من اليمن هيأت نجل شقيق صالح لقيادة قوات مبعثرة في الساحل؛ من خلال إعلان إخضاع كل تلك التشكيلات العسكرية لقيادته.

ومن تلك القوات "ألوية ومقاومة تهامة"، و"ألوية العمالقة"، التي كان يتقاسم النفوذ فيها الحكومة الشرعية و"المجلس الانتقالي الجنوبي"، إلى جانب قواته "المقاومة الوطنية"، والتي ينتشر معظمها حالياً امتداداً من أبين جنوباً وصولاً إلى سواحل الحديدة غرباً، وهو ما يعني إخراج هذه القوات من تحت عباءة الشرعية وتسليمها إلى صالح تحت ضغوط إماراتية.

وفي 27 يوليو 2019، سلمت قوات أبوظبي إلى طارق صالح جزيرة "زقر" في الحديدة، وهي إحدى الجزر اليمنية العسكرية التي سيطر عليها التحالف السعودي الإماراتي، بعد طرد الحوثيين منها.

مشاركة قواته ضد الشرعية!

في 23 أغسطس 2019، كشفت مصادر صحفية عن مشاركة قوات تابعة لطارق صالح في المواجهات التي شنتها قوات "النخبة الشبوانية" المدعومة من أبوظبي ضد قوات الحكومة اليمنية، بمحافظة شبوة.

وحاول نجل شقيق صالح التهرب من تلك الأنباء التي انتشرت بشكل كبير، وقال في خطاب له، أمام قواته، إنه لن يشارك في القتال بين الحكومة والمجلس الانتقالي، لكنه أبدى صراحة تضامنه مع تلك القوات الانفصالية المدعومة من أبوظبي ، داعياً إلى التفاوض معها بدلاً من مقاتلتها، مهاجماً في الوقت ذاته الرئيس حينها عبد ربه منصور هادي ومن يهاجم التحالف السعودي الإماراتي.