أفادت وكالة بلومبرغ نيوز أمس الجمعة بأن وزارة الخزانة الأمريكية تحقق في علاقة تربط بنك جيه.بي مورغان تشيس بصندوق تحوط يُعتقد أنه جزء من شبكة التاجر الإيراني حسين شمخاني الذي يساعد في تسويق نفط إيران.
وحسين شمخاني هو ابن علي شمخاني، وهو حليف قديم للزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، وكان في السابق أكبر المسؤولين الأمنيين في البلاد.
ونقل التقرير عن مصادر مطلعة أن التحقيق يركز على ما إذا كان البنك الاستثماري العملاق امتثل لجميع القواعد واللوائح عند ضم صندوق التحوط أوشن ليونيد الذي مقره الإمارات إلى قائمة عملائه.
ولم ترد وزارة الخزانة وجيه.بي.مورغان وأوشن ليونيد على طلبات رويترز للتعليق بعد. ولم يتسن التواصل مع حسين شمخاني بعد للحصول على تعليق.
وجاء في التقرير أن التحقيق، الذي لا يزال في مرحلة مبكرة، يتناول بشكل أساسي أنشطة شمخاني، مع النظر أيضاً في إمكانية وجود فجوات في امتثال البنوك، وأن جيه.بي مورجان من بين البنوك التي عرضت الدعم لصندوق التحوط.
ونقل التقرير عن مصادر مطلعة أن جيه.بي مورغان غير مُلَزم بإنهاء العلاقة مع العميل لأن شمخاني والشركة لا يظهران على قوائم العقوبات.
وكانت بلومبرغ قد ذكرت الشهر الماضي أن مركز دبي المالي العالمي أوقف شركات أفادت تقارير بأنها جزء من شبكة حسين شمخاني وسط تنامي الضغوط من جهات تنظيمية دولية.
ويُلزِم القانون الاتحادي الأمريكي المؤسسات المالية بمراقبة الأنشطة المشبوهة في محاولة لمنع تدفق الأموال غير المشروعة عبر البلاد.
وقالت بلومبرغ إن مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي ينظر أيضاً في مدى انكشاف المؤسسات المالية الغربية على شبكة شمخاني.
وأحجم المجلس عن التعليق على التقرير.