تحدى زعيم جماعة الحوثي المتمردة عبدالملك الحوثي تلويحات مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات على قيادات في الجماعة وشخصيات يمنية أخرى، قائلاً "لا يخيفنا لا مجلس الأمن ولا الدول العشر ولا أي قوة طاغية".
وأطلق تحذيرات لما وصفها محاولات "الالتفاف" "الاستحقاقات الثورية"، مؤكداً أنه لن يسمح لأحد بالالتفاف على الاستحقاقات الثورية أياً كان موقعه".
ودعا القوى الإقليمية والدولية التي لا تزال تتبنى ما اعتبرها "مواقف سلبية وتآمرية" إلى مراجعة حساباتها وتغيّر سياساتها "الظالمة. ولفت إلى أن "الشعب" يمكن أن يتحرك لـ "يغير كل هذه المعادلات"، مضيفاً عدم السماح أن يذهب البلد نحو الهاوية سواءً أمنياً أو اقتصادياً.
وكانت جماعة الحوثي المسلحة، قد سيطرت على العاصمة اليمنية صنعاء في 21 سبتمبر| أيلول الماضي وتوسعت نحو محافظات أخرى، وتمارس فيها السلطة إلى حد كبير.
وقُتل العشرات في محافظة البيضاء وسط البلاد، في اشتباكات مسلّحة بين مسلّحين قبليين وعناصر من "القاعدة" من جهة، ومسلّحي جماعة الحوثيين من جهة أخرى، خلال الـ 24 ساعة ماضية في مدينة "رداع".