أجرى وزير الخارجية العُماني بدر بن حمد البوسعيدي، الأربعاء، أول اتصال هاتفي مع نظيره في الحكومة السورية الانتقالية أسعد حسن الشيباني.

ووفق وزارة الخارجية العُمانية على صفحتها في منصة "إكس"، أكد البوسعيدي موقف سلطنة عُمان "الثابت والداعم لاحترام إرادة الشعب السوري والحفاظ على سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها".

كما أكد "عمق الروابط والعلاقات التاريخية المتينة بين الشعبين العُماني والسوري، واستمرار التعاون المشترك بين البلدين، ودعم مساعي التنمية والاستقرار في سوريا والمنطقة".

وكان وزير الخارجية العماني قال، يوم الاثنين الماضي، إن بلاده تعمل مع الدول العربية على دعم وحدة وسيادة سوريا على أراضيها.

ورداً على سؤال بشأن الأوضاع في سوريا خلال مؤتمر صحفي بطهران مع نظيره الإيراني، عباس عراقجي، قال البوسعيدي إن بلاده تدعم سياسة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وتحترم خيارات شعبها.

وأعرب عن أمله في أن تتجه الأمور بسوريا إلى استعادة دورها وعلاقاتها مع دول العالم خاصة الدول العربية.

ويوم 8 ديسمبر الماضي، تمكنت فصائل سورية بقيادة أحمد الشرع، من دخول دمشق وإسقاط نظام بشار الأسد، بعد 11 يوماً فقط من إطلاق عملية "ردع العدوان"، التي تهاوت أمامها حصون جيش النظام السوري وانتهى الأمر بفرار الأسد إلى موسكو.