وصل وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني، اليوم الأحد، إلى الدوحة في اول زيارة رسمية تستغرق يوماً واحداً يرافقه وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس الاستخبارات العامة أنس الخطاب.
وحسب مصادر إخبارية، سيبحث الشيباني والوفد المرافق مع المسؤولين في قطر العلاقات بين البلدين والمساعدات القطرية إلى سورية، وآخر التطورات في البلاد.
وتأتي زيارة الشيباني إلى الدوحة ضمن جولة عربية تقوده إلى كل من الإمارات والأردن، وكان قد قام نهاية الأسبوع الماضي بزيارة إلى السعودية. وتعد زيارة الوفد الوزاري السوري إلى الدوحة، الأولى منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، بأن الشيباني تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الدولة في الخارجية القطرية محمد عبد العزيز الخليفي.
وشكر وزير الخارجية خلال الاتصال، دولة قطر على مواقفها المشرفة تجاه الثورة السورية والشعب السوري، كما أكد أهمية التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين.
وأكد الوزير القطري دعم بلاده للإدارة الجديدة في سورية وزيادة التعاون بين البلدين والوقوف إلى جانب الشعب السوري على كل الأصعدة لإعادة بناء سورية، كما أشار إلى الجهود المستمرة لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري.
وكان الخليفي قد زار دمشق في 23 ديسمبر الماضي، وبحث مع القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع العلاقات الوثيقة بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها.
كما جرى التشاور حول مستقبل سورية، وآفاق دعم دولة قطر المستمر للشعب السوري في كل المجالات، بالإضافة إلى مناقشة احتياجات مطار دمشق الدولي وكيفية تقديم الدعم اللازم لتشغيله في إطار مساعدات قطر الإنسانية والتنموية، وفق بيان وزارة الخارجية القطرية.