أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، أن قائدها مايكل كوريلا، زار مصر والسعودية في الأيام الثلاثة الماضية، حيث بحث مع رئيسي أركان جيشي البلدين "قضايا حيوية ذات اهتمام مشترك"، بما فيها الجهود المبذولة لمواجهة التحديات الأمنية والحفاظ على الأمن الإقليمي في المنطقة.
وأفادت "سنتكوم" في بيان عبر حسابها بمنصة إكس، أمس الاثنين، أن كوريلا ، زار مصر يومي الأحد والاثنين، والتقى رئيس أركان الجيش المصري، الفريق أحمد خليفة.
وناقش الجانبان "مجموعة من القضايا الحيوية، بما في ذلك الجهود المبذولة لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة ومكافحة التنظيمات المتطرفة العنيفة"، وفق البيان.
وأكد كوريلا على "قوة العلاقة العسكرية بين البلدين التي استمرت لأكثر من 4 عقود"، وناقش "الجهود المبذولة لتعزيز الشراكة لضمان مستقبل آمن ومستقر".
وفي بيان ثان، أفادت "سنتكوم" أن كوريلا زار السعودية السبت والأحد، والتقى الفريق أول ركن فياض بن حامد الرويلي، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية.
وخلال اللقاء، أكد الجانبان على "أهمية تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين، وخاصة من خلال التدريبات العسكرية المشتركة"، بحسب البيان.
وشدد الاجتماع على "الشراكة الاستراتيجية الدائمة بين الولايات المتحدة والسعودية، وأنها تظل شريكا رئيسياً في الحفاظ على الأمن الإقليمي والاستقرار والسلام والازدهار في المنطقة".
وذكرت وزارة الدفاع السعودية الأحد، في منشور عبر منصة إكس، أن الرويلي استعرض مع كوريلا "العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في المجالات الدفاعية والعسكرية، وسبل تعزيزها وتطويرها".