قال مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن عملاء إيرانيين حاولوا استدراج رجل أعمال إسرائيلي إلى الإمارات بهدف إيذائه.
وعلمت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أن عملاء إيرانيين تواصلوا مع رجل أعمال إسرائيلي عبر تطبيق "تيليجرام"، متظاهرين بأنهم القسم الفارسي لقناة العربية السعودية، وظلوا على اتصال به، وأرسلوا له روابط وملفات تهدف إلى تمكينهم من الوصول إلى هاتفه المحمول دون علمه.
وبفضل يقظة رجل الأعمال الذي أبلغ عن السلوك المشبوه، تم فتح تحقيق. وتشير خصائص المحادثة وطلب إجراء "مقابلة" مع النظام الإيراني إلى أن عملاء إرهابيين إيرانيين يقفون وراء العملية.
ونقلت قناة i24NEWS عن مسؤول كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله إن "هناك محاولات أخرى من قبل الإيرانيين لجذب الإسرائيليين إلى وجهات من أجل إلحاق الأذى بهم"، محذرا من أن محاولات أخرى "تحدث في الوقت الحالي".
وقال إن العمليات الخبيثة التي تقوم بها إيران "تتسارع". وأضاف أن العملاء يظهرون إبداعًا، ويخفون نواياهم من خلال "أحاديث العمل أو الأوساط الأكاديمية والمؤتمرات، أو الممثلين الطبيين، والهدف هو جلب هؤلاء الإسرائيليين إلى دول ثالثة حيث يمتلك الإيرانيون البنية التحتية لإيذاء الإسرائيليين"، في إشارة إلى الإمارات.
ووصف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي ما حدث بأنه "حالة أخرى من التهديد الإرهابي الإيراني المستمر ضد الإسرائيليين في الداخل والخارج.
وتحذر "إسرائيل" رعاياها من السفر إلى الإمارات، وازدادت التحذيرات بعد حادثة اختطاف وقتل الحاخام الإسرائيلي تسفي كوغان في نوفمبر الماضي، في الإمارات.