أحدث الأخبار
  • 10:52 . غارات أميركية تستهدف صنعاء وسط توقعات برد حوثي... المزيد
  • 03:17 . "نيويورك تايمز": 43 دولة مستهدفة بحظر أو تقييد السفر لأميركا... المزيد
  • 03:16 . الأمين العام للأمم المتحدة: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين... المزيد
  • 01:21 . نجاح إطلاق القمر الراداري "اتحاد سات" بتقنيات مزودة بالذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 01:20 . محكمة أمن الدولة تقضي بالسجن المؤبد والغرامة لأعضاء عصابة "بهلول"... المزيد
  • 01:17 . "حماس" تعلن موافقتها على إطلاق سراح جندي إسرائيلي أمريكي وجثامين أربعة من مزدوجي الجنسية... المزيد
  • 01:16 . الإمارات ترحب باتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا... المزيد
  • 04:14 . حماس تعلن تلقيها مقترحا لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار... المزيد
  • 04:13 . ولي العهد السعودي يبحث مع بوتين جهود حل الأزمة الأوكرانية... المزيد
  • 04:13 . الاحتلال يقيد وصول فلسطينيي الضفة إلى المسجد الأقصى ومستوطنون يحرقون منازل ومركبات... المزيد
  • 04:12 . "أسوشيتد برس": أميركا و"إسرائيل" عرضتا توطين سكان غزة على ثلاث دول أفريقية... المزيد
  • 04:09 . "بلومبيرغ": طحنون بن زايد يلتقي مسؤولي ترامب بهدف الحصول على أحدث الرقائق الإلكترونية... المزيد
  • 04:07 . جلسة أخرى لمجلس الأمن تشهد تبادل اتهامات حادّة بين أبوظبي والسودان.. ما الذي جرى؟... المزيد
  • 01:54 . أبوظبي تحتفي بالمجتمع الصهيوني في تل أبيب... المزيد
  • 01:08 . رئيس الشاباك السابق يهدد نتنياهو بكشف ملفاته... المزيد
  • 12:30 . منظمة حقوقية تحيل قضية رجل أعمال يمني معتقل في الإمارات إلى الأمم المتحدة... المزيد

"الأمن السيبراني" يعلن التصدي لهجمات وتحديد هوية المخترقين

أرشيفية
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-01-2025

أعلن مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، عن تصدي المنظومات السيبرانية الوطنية لهجمات "الفدية" الإلكترونية الخبيثة "ransomware"، التي استهدفت عددا من القطاعات الإستراتيجية في الدولة من القطاعين الحكومي والخاص، بهدف تسريب البيانات وقفل الأنظمة الرقمية.

وأوضح -بحسب وكالة أنباء الإمارات (وام)- أن منظومات الطوارئ السيبرانية في الدولة وبالتعاون مع الجهات المعنية، نجحت في الرصد والتصدي باستباقية واحترافية لعدد 200 ألف هجمة سيبرانية خبيثة يوميا خلال الفترة الأخيرة، إضافة إلى تحديد هوية المخترقين وموقع إطلاق هجماتهم  السيبرانية، والتي تم التعامل معها وفق منظومات الحماية وسياسات الأمن السيبراني.

وأشار إلى أنه تم رصد محاولات حديثة ومركبة للاختراق، تبين أنها مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي التي تعد من أبرز التحديات الحديثة والتي تستهدف البنى التحتية الرقمية، كما تم رصد الارتفاع المستمر في التهديدات السيبرانية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وليس فقط في التزييف العميق أو الهندسة الاجتماعية، بل زادت وتيرتها باستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين البرمجيات الخبيثة، وأهمها برامج "الفدية" الضارة.

وبيّن المجلس أن من المتوقع خلال هذا العام ومع تبني التقنيات الحديثة للجهات، أن تستمر الهجمات التقليدية من جهة مثل التصيّد الاحتيالي والهندسة الاجتماعية، وأن تكون هنالك قفزة نوعية في تركيبة هجمات سيبرانية حديثة تستخدم الذكاء الاصطناعي، وهي أكثر تعقيدًا وصعوبة في رصدها إلا بتقنيات أكثر حداثة.

وشدد المجلس على ضرورة امتثال جميع الجهات الحكومية والخاصة إلى معايير الأمن السيبراني، بما يضمن تفادي تعرضهم لمثل هذه الهجمات الإلكترونية الخبيثة.

ودعا مجلس الأمن السيبراني، جميع المؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد إلى أخذ الحيطة والحذر لتفادي التأثر بالهجمات السيبرانية المحتملة، مؤكدا ضرورة أن تتنبه المؤسسات وكذلك الأفراد لأدوات الاختراق والاحتيال الإلكتروني، التي باتت تأخذ أشكالا مختلفة، حتى لا تقع ضحية للهجمات السيبرانية التي قد تضر بها وتوقعها ضحية لمثل تلك الاختراقات.

وأوضح أنه نظرًا إلى توفر الأدوات المعقدّة بتقنية الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد لدى الجهات الإجرامية والتنظيمات الإرهابية، فإن من المتوقّع أن تجتاح موجة جديدة من الهجمات الدقيقة الجهات غير المجهّزة بالأدوات اللازمة للكشف عن مثل هذه الهجمات السيبرانية المتعددة الأوجه.

ونبه المجلس إلى أهمية حفظ البيانات الشخصية وعدم الإفصاح عنها من خلال الروابط المزيفة أو الرسائل المجهولة، إلا من خلال الطرق الرسمية فقط وتحري الدقة في التعامل مع الرسائل الواردة عبر البريد الإلكتروني، وعدم فتح الروابط إلا بعد التأكد التام من صحتها.

جدير بالذكر أن هجمات "الفدية" الإلكترونية، هي برامج خبيثة تصيب الأجهزة الإلكترونية المختلفة وتقوم بتشفير بياناتها وقفلها، بحيث لا يمكن الوصول إليها إلا بعد دفع مبلغ مالي معين عن طريق عملات رقمية محددة.

وعلى غرار أي هجمة سيبرانية فإن لهذا النوع من الهجمات تداعيات مالية؛ إذ تكبد المؤسسات حول العالم مئات من الملايين من الدولارات سنوياً.