أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مضي الرياض وباريس إلى تحقيق مسار ملزم يعزز الاعتراف بدولة فلسطين، ويحقق فرص السلام الإقليمي.
وأضاف ماكرون، في تصريحات نشرها مساء الأربعاء، على صفحته الرسمية في موقع "إكس" باللغة العربية، أن بلاده ستتولى مع السعودية رئاسة مؤتمر حول حل الدولتين في نيويورك الشهر المقبل، معتبراً أن هذا الحل يمثل "السبيل الوحيد الموثوق لضمان الأمن للإسرائيليين والفلسطينيين، ولتحقيق الإفراج عن الرهائن".
وقال الرئيس الفرنسي إنه أجرى محادثات مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بشأن التطورات المتسارعة في قطاع غزة.
وأوضح أن عاهل الأردن ورئيس مصر تشاركا معه في الرأي، مؤكداً أن السبيل الوحيد لإنهاء الحرب يتمثل في تحقيق وقف إطلاق نار دائم، والإفراج عن "جميع الرهائن" إضافة إلى إيصال المساعدات الإنسانية بكثافة لسكان القطاع.
ولفت ماكرون إلى أن "الحل يستوجب أيضاً نزع سلاح حركة (حماس) وتعزيز دور السلطة الفلسطينية في غزة".
أجريت محادثةً مع ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين ومع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وإنّنا نتشارك القناعة ذاتها المتمثلة فيما يلي:
وأشار إلى أن بلاده تعمل مع مصر والأردن وباقي الشركاء الإقليميين والدوليين من أجل نشر بعثة دولية لإرساء الاستقرار في القطاع، إلى جانب الدفع نحو بلورة حل سياسي شامل "يلبي تطلعات الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني على حد سواء".
وشدد الرئيس الفرنسي في ختام منشوره بالقول: "لا للحرب. نعم للسلام والأمن للجميع".
وفي يونيو المنصرم، استضافت الأمم المتحدة مؤتمر تحالف حل الدولتين برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.
وضمت الوثيقة الختامية للمؤتمر مقترحات شاملة عبر المحاور السياسية والأمنية والإنسانية والاقتصادية والقانونية، وسردية استراتيجية لتشكل بذلك الإطار المتكامل والقابل للتنفيذ من أجل تطبيق حل الدولتين، وتحقيق السلم والأمن للجميع.
يأتي تصريح ماكرون مع إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء المرحلة التمهيدية لاحتلال مدينة غزة من حي الزيتون وجباليا، بعدما صدق وزير الحرب يسرائيل كاتس على الخطة، مساء الثلاثاء.
