أحدث الأخبار
  • 07:32 . حزب الله يستعد لتشييع حسن نصر الله... المزيد
  • 07:01 . طحنون بن زايد يبحث مع "إيه إم دي" فرص تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 06:38 . أبطال أوروبا.. ليفربول يسعى لتحقيق فوزه الأول على ريال مدريد منذ 15 عاماً... المزيد
  • 06:28 . الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 06:25 . رئيس الدولة يترأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة "أدنوك"... المزيد
  • 06:19 . الولايات المتحدة تتجه لوقف الحرب في غزة... المزيد
  • 06:04 . تل أبيب ممتنة لأبوظبي على تعزيتها في مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعزي عائلة الحاخام الإسرائيلي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة... المزيد
  • 10:48 . السعودية تعتمد ميزانية 2025 بعجز متراجع لـ27 مليار دولار... المزيد
  • 10:31 . بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ماكرون يدعو "لانتخاب رئيس دون تأخير"... المزيد
  • 10:26 . طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان... المزيد

"واشنطن بوست": الإمارات الحليف العسكري الأهم لواشنطن برعاية إسرائيلية

واشنطن – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-11-2014

سلطت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية الضوء على التعاون العسكرى الاستراتيجي بين الجيشين الأمريكى والإماراتى فى عمليات القصف التى يجريها البنتاجون على المنطقة العربية؛ حيث تنطلق الطائرات الأمريكية من القاعدة العسكرية فى الظفرة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
حيث شهدت القاعدة العسكرية بالظفرة أكبر عدد من العمليات للطائرات الأمريكية لقصف الأهداف فى العراق وسوريا بالمقارنة مع أى منشأة عسكرية أخرى فى المنطقة، منها: طائرات أمريكية حربية أكثر تطورا مثل F22 Raptor، وفى ليال كثيرة من عمليات الجيش الأمريكى لقصف الأراضى العراقية والسورية، رافقت الطائرات الأمريكية أسرابًا من الطائرات الإماراتية، فالكون F16 ؛ لتصبح الإمارات أكبر دولة شاركت الجيش الأمريكى فى بعثاته ضد الدولة الإسلامية، بل شارك المقاتلين العرب الإماراتيين فى قصف أهداف أكثر خطورة عن تلك التى قد هوجمت من قبل الأمريكيين.
ويمثل هذا التعاون فى القاعدة العسكرية بالظفرة - وفى سماء سوريا - هو نتيجة لعلاقة سريعة بين الجيشين الأمريكى والإماراتى، ففى الوقت الذى كانت فيه العلاقات الأمريكية مع معظم الدول العربية الأخرى متوترة، فقد تعزز تحالف واشنطن مع دولة الإمارات بطرق رائعة للأمريكان؛ نتيجة للمشاركة الإماراتية القوية فى الحرب الأفغانية، وكذلك الاهتمام المشترك بين الطرفين ضد الإسلام السياسى وإيران.
فى هذا الصدد قال أنتوني زيني، القائد السابق لقوات الولايات المتحدة فى الشرق الأوسط: "إن دولة الإمارات العربية المتحدة تحتل الآن مكانة فريدة فى المنطقة بتعاونها غير المسبوق مع أمريكا؛ حيث أكد، أنها أقوى علاقة مع الولايات المتحدة فى العالم العربي اليوم".
يوسف العتيبة، السفير الإماراتى فى أمريكا قال للواشنطن بوست: "نحن نختلف عن جيراننا"؛ حيث أشار إلى أن بلاده كانت قد شاركت فى كل تحالف كبير، قادته الولايات المتحدة منذ حرب الخليج 1991، ثم حرب أمريكا فى الصومال، و كوسوفو، وليبيا، وأفغانستان؛ بالإضافة إلى الحملة الجوية المتواصلة حاليا ضد الدولة الإسلامية.
 السفير الإماراتى أكد قائلا: "نحن أفضل أصدقاء الولايات المتحدة فى هذا الجزء من العالم".
هذا التحالف بين الإمارات وأمريكا، يتجاوز القوة الجوية، ففى مدينة جبل على بالقرب من دبى تتواجد القاعدة البحرية الكبرى لأمريكا فى المنطقة، والتى قد أبقت فيها الإمارات قوات برية من النخبة فى أفغانستان لمدة 11 سنة؛ لإجراء عمليات القتال والمداهمات بالتعاون مع القوات الأمريكية.
الواشنطن بوست أكدت الدعم السري من الحكومة الإسرائيلية وأنصارها فى واشنطن لصالح تعزية وتقوية التعاون العسكري الأمريكي الإماراتي المشترك؛ لخدمة المصالح الإسرائيلية ضد الإسلام السياسي في المنطقة وإيران. 
المسئولون العسكريون الأمريكيون، أكدوا للواشنطن بوست أن الثروة النفطية الكبيرة التى تتمتع بها الإمارات والفوائض المالية الهائلة، سمحت لها بشراء أسلحة متطورة وبرامج تدريبية متقدمة؛ لتصبح قادرة على وضع معداتها وأفرادها 
فى هذا الشأن قال مسئولون أمريكيون: "إن القوات الأمريكية قد اعتمدت على الطائرات الإماراتية فى عمليات القصف للمقاتلين الأفغان ضد الاحتلال الأمريكي".
فيما أكد الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس، والذى أدار القيادة المركزية الأمريكية حتى 2013 على الفخر والإعجاب الذى يشعر به المقاتلون الإماراتيون؛ نتيجة مشاركتهم فى عمليات القصف الجوى لأفغانستان.
وأكدت الواشنطن بوست على لسان مسئولين عسكريين أمريكيين، أن محمد بن زايد ولى العهد الإماراتى كان قد أرسل مجموعات من القوات الإماراتية الخاصة إلى أفغانستان عام 2003، وظلوا هناك، وعلق ضابط كبير من القوات الأمريكية الخاصة على ذلك قائلا: "كنا معا تحت النار؛ حيث أثبتنا قوة وصلابة جنودنا"، فى إشارة إلى مشاركة قوات إماراتية خاصة بجانب القوات الأمريكية فى احتلالها لأفغانستان.
وفى أغسطس الماضى، شاركت طائرات F16 إماراتية ومصرية فى قصف أهداف للإسلاميين داخل الأراضى الليبية.
الواشنطن بوست أكدت نقلا عن مسئولين عسكريين إماراتيين وأمريكيين على التذمر والرفض الشديد للجيش الإماراتى لقواعد الاشتباك التى وضعها البيت الأبيض فى عمليات التحالف الجوية فى العراق وسوريا، والتى تهدف للحد من الضحايا المدنيين؛ حيث طالبت الإمارات الأمريكان بالمزيد من العدوانية، وتكثيف أعداد الهجمات أكثر من ذلك.