أحدث الأخبار
  • 12:10 . "ديوا": 22 محطة نقل كهرباء جديدة في دبي خلال 2025... المزيد
  • 11:16 . الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزة... المزيد
  • 02:16 . حاخام يهودي: قادة أبوظبي سيفتحون الحياة اليهودية في الخليج... المزيد
  • 07:50 . صحيفة إسرائيلية: أبوظبي امتنعت عن إدانة اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال" حفاظاً على مصالحها... المزيد
  • 12:42 . استشهاد شابة فلسطينية وغرق وتطاير خيام نازحين في غزة جراء المنخفض الجوي... المزيد
  • 11:48 . نتنياهو يتوجه إلى الولايات المتحدة لبحث اتفاق غزة وضرب إيران... المزيد
  • 11:37 . كتاب "بينما كانت إسرائيل نائمة": أبوظبي كـ"درع إقليمي" في استراتيجية تل أبيب التي حطمها 7 أكتوبر... المزيد
  • 12:53 . عبدالخالق عبدالله يهاجم التحالف العربي بقيادة السعودية: انتهى عملياً في 2019... المزيد
  • 12:05 . بدون المطبعين الجدد.. 21 دولة عربية وإسلامية ترفض اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال"... المزيد
  • 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد
  • 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد
  • 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد

رويترز: السعودية تصر على شروطها للتطبيع مع "إسرائيل"

تعبيرية
رويترز – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-11-2025

يتحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن احتمالات موافقة السعودية على تطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، لكن من المستبعد حدوث ذلك خلال زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للبيت الأبيض هذا الشهر.

وقد تُحدث إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والمملكة بعد عداء لعقود هزة في المشهد السياسي والأمني في الشرق الأوسط، وتعزز على الأرجح النفوذ الأمريكي في المنطقة.

وقال ترامب الشهر الماضي إنه يأمل في انضمام السعودية "قريبا جدا" إلى دول إسلامية أخرى وقعت على اتفاقيات إبراهيم عام 2020 لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

لكن رويترز نقلت عن مصدرين خليجيين قولهما إن الرياض أوضحت لواشنطن عبر قنوات دبلوماسية أن موقفها لم يتغير وأنها لن تنضم إلى تلك الاتفاقيات إلا بوضع خارطة طريق لإقامة دولة فلسطينية.

وأضافا أن الهدف هو تجنب أي زلات دبلوماسية والتأكد من توافق المواقف السعودية والأمريكية قبل الإدلاء بتصريحات عامة. وأوضح أحدهما أن الهدف هو تجنب أي لبس أثناء محادثات البيت الأبيض في 18 نوفمبر تشرين الثاني أو بعدها.

وقال جوناثان بانيكوف وهو نائب سابق لضابط المخابرات الوطنية الأمريكية المعني بشؤون الشرق الأوسط إن من المستبعد أن يقبل ولي العهد "بأي شكل إضفاء الطابع الرسمي على العلاقات في المستقبل القريب دون مسار موثوق به على الأقل إلى إقامة دولة فلسطينية".

ويرجح بانيكوف، الذي يعمل حاليا بمركز المجلس الأطلسي للأبحاث في واشنطن، أن يحاول الأمير محمد بن سلمان استخدام نفوذه لدى ترامب لنيل "تأييد أكثر وضوحا وقوة لإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة".

تعليقات متفائلة

زيارة الثامن عشر من نوفمبر هي الأولى لولي العهد إلى واشنطن منذ مقتل الصحفي جمال خاشقجي عام 2018، والذي كان يكتب مقالات رأي في صحيفة واشنطن بوست وكان من منتقدي سياسات ولي العهد. وأثار اغتياله في القنصلية السعودية في إسطنبول غضبا على مستوى العالم. ونفى الأمير محمد بن سلمان أي ضلوع مباشر في مقتله.

وانضمت كل من الإمارات والبحرين والمغرب بالفعل إلى اتفاقيات إبراهيم لتطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، وقال ترامب إنه يتوقع توسيع الاتفاقيات قريبا.

وقال الرئيس الأمريكي في الخامس من نوفمبر "هناك الكثيرون الذين ينضمون الآن إلى اتفاقيات إبراهيم، ونأمل أن تنضم السعودية قريبا جدا"، دون تقديم جدول زمني.

وفي مقابلة تلفزيونية أذيعت يوم 17 أكتوبر الماضي، قال ترامب "أتمنى أن أرى انضمام السعودية للاتفاقيات، وآمل أن أرى انضمام دول أخرى. أعتقد أنه عندما تنضم السعودية، سينضم الجميع".

لكن الاتفاق الذي وقعته الإمارات والبحرين والمغرب لم يشمل قضية قيام دولة فلسطينية.

وقال المصدران الخليجيان إن الرياض أوضحت لواشنطن أن أي خطوة للاعتراف بـ"إسرائيل" يجب أن تكون ضمن إطار عمل جديد وليس مجرد تمديد لأي اتفاق.

وبالنظر إلى مكانة المملكة في العالم الإسلامي، فإن الاعتراف بـ"إسرائيل" سيكون أكثر من مجرد إنجاز دبلوماسي، فهي قضية أمن قومي بالغة الحساسية مرتبطة بحل أحد أقدم صراعات المنطقة وأكثرها تعقيدا.

وستكون مثل هذه الخطوة صعبة التنفيذ مع انعدام ثقة الرأي العام العربي في إسرائيل خاصة بعد الحملة العسكرية واسعة النطاق في غزة حتى مع وقف إطلاق النار الهش المعلن حاليا.

ودعت منال رضوان الوزير المفوض بوزارة الخارجية السعودية إلى انسحاب واضح ومحدد زمنيا للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة ونشر قوة حماية دولية وعودة السلطة الفلسطينية إلى غزة ودعمها.

وقالت إن هذه الخطوات ضرورية لإقامة دولة فلسطينية، وهو الشرط الأساسي للتكامل الإقليمي وتنفيذ حل الدولتين.

وأفاد المصدران لرويترز بأن السعودية لا ترى احتمالا في الوقت الراهن لتلبية مطلب ترامب بتطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، وذلك في ظل معارضة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشديدة لقيام دولة فلسطينية.

ويقول مسؤولون سعوديون إن التقدم بخصوص هذه المسألة يعتمد على تنازلات لا ترغب واشنطن ولا "إسرائيل" في تقديمها حاليا.