أحدث الأخبار
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:24 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد

هل بدأت الإمارات بدفع فاتورة التدخل في ليبيا؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-11-2014

بعد أن تم الإعلان عن اختطاف طائرة إماراتية، ثم تفجير سفارة الإمارات في العاصمة الليبية طرابلس، هل هناك توابع أخرى لدور الإمارات في الحرب بالوكالة في ليبيا؟ وهل من المتوقع أن تدفع بقية الدول الخليجية ثمن دعمها للانقلابات العسكرية بالمنطقة ومناهضتها لثورات الربيع العربي؟
كانت البداية.. عندما كشف مسؤولون أمريكيون تورط الإمارات في عملية عسكرية، ضد الثوار الليبيين الإسلاميين الذين كانوا على وشك السيطرة على طرابلس في الصيف الماضي، مشيرة إلى أن القوات المصرية ساعدت بشكل فعال الوحدات العسكرية المضادة للإسلاميين في القتال حول بنغازي شرقي ليبيا.
 وأنكر المسؤولون الإماراتيون أي دور في الغارات الجوية على طرابلس، ويتمسكون بإصرار بسردية أن بلادهم واحة استقرار وأنها لن تخاطر بإفساد الأمور من خلال التدخل في المناخات الأجنبية. «ستبقى الإمارات نموذجًا لدولة عربية طورت بنجاح وأمسكت بالمستقبل»، بينما كتب وزير الدولة للشؤون الخارجية «أنور قرقاش» في سلسلة من التغريدات، التي هاجمت أيضا الإخوان المسلمين كإرهابيين، وكذلك وسائل الإعلام القطرية لنشرها قصة ليبيا.
إلا أنه بالرغم من الإنكارات، فقد كتب المحلل السياسي الإماراتي«عبد الخالق عبد الله» في تبادل ساخن للتغريدات مع سفير قطري سابق، أن التدخل كان خطوة لمنع ظهور دولة إسلامية أخرى، وهذه المرة على حدود مصر. ليس كل الإماراتيين داعمين جدًا للغارات على ليبيا، لكن أخبرني معلق آخر: «إنه الجنون الكلي. إنه بالتأكيد ليس قرارًا يمكن أن يجمع عليه حكام الإمارات الأخرى».

أعقب ذلك احتجاز الإمارات لعدد من قادة ثوار ليبيا على خلفية تشكيل خلية "إرهابية" تهدف إلى قلب نظام الحكم– على حد وصف السلطات الإماراتية.


ثم بدأ دفع الثمن
فقد أعلنت حركة "فجر ليبيا" في الثانى عشر من الشهر الجاري، عن احتجاز طائرة إماراتية في مطار غات جنوب البلاد، مضيفة أن طاقمها يخضع للتحقيق، بعد أن تبين أنها محملة بالذخيرة.
وجاء احتجاز الطائرة، في وقت حذرت فيه قوات فجر ليبيا الدول الإقليمية من مغبَة التدخل في شؤون الدولة الداخلية، معتبرة أن هذا التدخل سيدخل المنطقة بأكملها في صراعات لا يعرف مداها.
ثم تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" منذ يومين، أنباء تفيد بعرض الإمارات على ثوار ليبيا 200 مليون دولار مقابل إرجاع الطائرة الإماراتية المحتجزة لديهم وإطلاق طاقمها.
في حين أشار ناشطون في اليوم ذاته إلى هبوط طائرة إماراتية أخرى في الأراضي الليبية لنقل قتلى وجرحى قوات حفتر بعد هزيمتهم من ثوار ليبيا.
ثم أتى حادث انفجار سيارتين ملغومتين أمام سفارتي مصر والإمارات في العاصمة الليبية طرابلس، والذي اعتبرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أنه رد فعل عنيف ضد البلدين لدورهما في حرب بالوكالة في ليبيا .
وأشارت الصحيفة إلى أن مصر والإمارات دعمتا الفصيل المضاد للإسلاميين، مشيرة إلى أن مصر والإمارات والسعودية يرون ليبيا جبهة مركزية في الصراع الإقليمي الواسع ضد قوى الإسلام السياسي، وهو القتال الذي بدأ يتصاعد منذ الانقلاب العسكري على الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي في يوليو العام الماضي.
لافتة إلى أن الجانب الذي يسيطر على طرابلس يضم الإسلاميين الأكثر اعتدالًا، وأيضًا جماعات قبلية أو إقليمية غير إسلامية تقول إنها تحارب ضد عودة استبداد القذافي، والجانب الآخر في طبرق يضم الجنود السابقين الذين كانوا موالين للقذافى، والجماعات القبلية، ويقولون: إنهم يحاربون الإرهابيين.