قالت وزارة الداخلية السعودية أن متشددين يحاولون التحريض على إحداث صراع طائفي عن طريق مهاجمة الأقلية الشيعية، واعتبرت تشديد الأمن في المملكة زاد من صعوبة استهداف تنظيم الدولة الاسلامية للحكومة، ما جعلها تدعم متشددين لمهاجمة الأقلية الشيعية، حسب الوزارة.
وكان زعيم "داعش"، أبوبكر البغدادي، دعا الأسبوع الماضي، إلى شن هجمات على الحكام في السعودية التي تشارك في الضربات الجوية التي يشنها تحالف دولي.
وألقى البغدادي الخطاب، بعد هجوم على مدنيين من الشيعة هو الأول من نوعه منذ 2006 شنه متطرفون سعوديون داخل المملكة، لكن التنظيم لم يعلن التنظيم مسؤوليته عن الهجوم ولم تحمله السعودية المسؤولية لكن السلطات اعتقلت أكثر من 50 شخصا من بينهم بعض من قاتلوا مع جهاديين من السنة في سوريا أو سجنوا في السابق للمشاركة في القتال في صفوف تنظيم القاعدة.
وأكد اللواء منصور التركي المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية لرويترز أن "الدولة الاسلامية والقاعدة تبذلان قصارى جهدهما للقيام بأعمال أو جرائم إرهابية داخل السعودية."، مضيفاً أن "داعش" يحاول استهداف النسيج الاجتماعي وخلق صراع طائفي داخل البلاد، حد قوله.
يشار إلى أن الهجوم الذي شنه مسلحون في الأحساء بالمنطقة الشرقية في الثالث من نوفمبر الجاري، أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص من الاقلية الشيعية أثناء الاحتفالات بيوم عاشوراء.