أطلق الموقع دعوات للسلطات في طهران إلى اتخاذ إجراءات "غير دبلوماسية" ضد السعودية، بسبب أسعار النفط.
واعتبر الموقع هبوط أسعار النفط، حرباً تقودها المملكة العربية السعودية ضد إيران بإدارة بندر بن سلطان، الذي تم إقالته من منصب رئيس المخابرات في إبريل الماضي.
واتهم الموقع السعودية بالتخطيط منذ عام 2006 لزعزعة الثبات الاقتصادي الإيراني من خلال رفع إنتاج النفط، ما سيؤدي إلى خفض أسعاره إلى مستوى النصف، في محاولة منها لاستهداف الاقتصاد الإيراني".
 ونشر الموقع أن بندر بن سلطان يعتقد أن هبوط أسعار النفط في الأسواق العالمية إلى النصف، سيؤدي إلى انهيار الاقتصاد الإيراني تماما، وسيتبعه ضغوط داخلية واسعة من الشعب الإيراني ضد الحكومة.
وأوضح  موقع فردا أن الاقتصاديات الخليجية لم تتأثر كثيراً بسبب هبوط أسعار النفط، ولم يؤد هذا الهبوط إلى عجز بالميزانيات أو إلى أي إشكالات بالأسواق الخليجية"، منوهاً إلى أن هبوط أسعار النفط  أصبح بالنسبة لهم أمراً عادياً عكس إيران تماماً، حسب الموقع.
ولفت إلى أن تصريحات وزير النفط السعودي علي النعيمي تؤكد بأنه لا توجد نية للسعودية لتخفيض إنتاج النفط للحد من هبوط أسعاره، ولا توجد أية مؤشرات حتى الآن على تأثير هبوط الأسعار على الاقتصاد السعودي، وهذا يشجع السعودية على الاستمرار بسياستها النفطية الحالية.
وحث الموقع الحرس الثوري الإيراني على اتخاذ إجراءات غير دبلوماسية ضد المملكة العربية السعودية"، مشيرا إلى أنه بات واضحا أنه لا يمكن مواجهة المملكة العربية السعودية عن طريق القنوات الدبلوماسية بخصوص هبوط أسعار النفط.