أحدث الأخبار
  • 08:46 . السودان.. فيديوهات تظهر أسلحة في ود مدني قيل إنها إماراتية... المزيد
  • 08:26 . بعشرة لاعبين.. برشلونة يقسو على ريال بخماسية في نهائي كأس السوبر الإسباني... المزيد
  • 12:51 . هبوط أغلب بورصات الخليج بعد بيانات الوظائف الأمريكية... المزيد
  • 12:50 . أتلتيكو مدريد يهزم أوساسونا ويتصدر الدوري الإسباني... المزيد
  • 12:49 . توتنهام يفلت من فخ فريق للهواة بكأس الاتحاد الإنجليزي... المزيد
  • 08:14 . اجتماع الرياض بشأن سوريا.. تأكيد على دعم العملية الانتقالية السياسية والسعي لرفع العقوبات... المزيد
  • 08:13 . تليغراف: إدراج أبوظبي ثمان منظمات بريطانية على قائمة الإرهاب "سابقة خطيرة"... المزيد
  • 08:07 . قواعد جديدة لضريبة القيمة المضافة على تجار الذهب والماس في الإمارات... المزيد
  • 08:03 . قلق السلطة الفلسطينية من خطة أبوظبي في غزة وراء معركة جنين... المزيد
  • 07:55 . السعودية تؤكد على أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا... المزيد
  • 07:54 . عبدالله بن زايد من الرياض: نريد سوريا موحدة وآمنة لا "إرهاب فيها ولا إقصاء"... المزيد
  • 07:43 . انطلاق اجتماع عربي دولي في الرياض بشأن سوريا... المزيد
  • 12:45 . إصابة ثمانية جنود إسرائيليين خلال معارك مع المقاومة بجباليا... المزيد
  • 12:44 . ارتفاع عدد قتلى حرائق لوس أنجلوس بالولايات المتحدة إلى 16 قتيلا... المزيد
  • 11:56 . ما العلاقة بين النشاط البدني وطول العمر والشيخوخة؟... المزيد
  • 11:56 . "الأرصاد" يتوقع تشكل الضباب على بعض المناطق الداخلية... المزيد

"واشنطن بوست".. التسويق السياسي للعاهل السعودي الجديد

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-01-2015

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريراً لمراسلها كيفين سوليفان، حول الملك سلمان بن عبدالعزيز، يتطرق فيه إلى شخصيته وحالته الصحية والأوضاع الصعبة، التي تمر فيها بلاده، ومستقبل الحكم في السعودية بعد أن ينتهي حكم أبناء عبدالعزيز، ويمرر إلى جيل أحفاده.

أول ما يذكره سوليفان هو أن الملك كان لديه سجن خاص في قصره، خلال الثمانية وأربعين عاماً التي كان فيها حاكما للرياض، من عام 1962 وحتى عام 2011، حيث كان يسجن فيه المذنبين من العائلة المالكة. 

ويشير التقرير إلى تعليق المؤلف روبرت ليسي، الذي كتب الكثير عن العائلة المالكة السعودية، حيث قال: "من غيره يستطيع تأديب أمير؟ فسلمان له سلطة داخل العائلة، فهو محبوب ومرهوب. إنه ابن الصحراء المستقيم، طويل القامة ".

وتذكر الصحيفة أن هناك تساؤلات حول صحة وإمكانيات الملك سلمان، الذي بدأ عهده بوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز. ويعتقد أن سلمان البالغ من العمر 79 عاماً لديه العديد من المشاكل الصحية، ويقال إنه يعاني من الخرف.

وينقل التقرير عن سايمون هندرسون من معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، الذي يعد خبيراً في قضايا الخلافة في السعودية، قوله: "يستطيع (الملك) سلمان أن يؤدي أداء جيداً لعدة دقائق، ولكنه يتشوش بعد ذلك ويخرج عن الموضوع".

ويبين الكاتب أن هناك تضارباً في الروايات حول مشاكل سلمان الصحية، حيث قال أحد الدبلوماسيين الغربيين في الرياض إنه تحدث قريباً مع سلمان، وقال "بدا لي متفاعلاً مع النقاش".

وتجد الصحيفة أن الروايات المتعلقة بالصحة الملكية لا يمكن الاعتماد عليها، ولكن التساؤلات حول صحة سلمان تلقي بظلالها على حكمه، في وقت تواجه فيه المملكة تحديات جمة، بما في ذلك أسعار النفط المتدهورة، وازدياد عنف تنظيم الدولة في جارتها العراق على الحدود الشمالية، والفوضى العارمة في اليمن على حدودها الجنوبية، بالإضافة إلى حكومة تفرض وجودها بحزم وقوة في إيران، التي تعد المنافس الرئيسي للملكة في المنطقة. 
ويلفت سوليفان إلى أن الكثير من المحللين ينظرون إلى ما بعد فترة حكم سلمان، والمتوقع أن تكون قصيرة، وما بعد أخيه ولي العهد الأمير مقرن وما بعده، إلى تعيين أول ملك من الجيل الجديد من الأمراء السعوديين. 
ويورد التقرير أنه قبل مشاكله الصحية يتفق المحللون أن سلمان كان زعيماً يعتد به وقائداً يحظى بالإعجاب لعقود، فيقول استشاري الأعمال الذي يعيش في مكة، نسيم تشوداري : "كان يعرف بالوسيط في خلافات العائلة المالكة، التي كانت تحصل في العادة بين الجناح المحافظ والجناح الليبرالي في العائلة. إنه أحد أعضاء العائلة المالكة الأكثر شعبية، الذي يستطيع الناس الشعور بالقرب منهم".
ويفيد الكاتب بأنه عادة ما يرتبط اسم سلمان بالرياض، التي لم تزد على كونها بلدة صحراوية بسيطة  قبل تسلمه نائب رئيس بلديتها عام 1954، حيث أشرف على تحويلها إلى مدينة نابضة بالحياة، تنتشر فيها الفنادق الراقية والبونك والأسواق الحديثة والمتاجر العالمية. 
ويبين الكاتب أنه في عام 2011 تم تعيين سلمان وزيراً للدفاع، وبحسب هندرسون فإن عمله في هذه الوزارة لم يكن متميزاً؛ وذلك بسبب تردي حالته الصحية. كما أن لسلمان نشاطاً تجارياً خاصاً، حيث يملك مجموعة الأبحاث والتسويق السعودية، التي تنشر عدداً من الصحف المؤثرة، ويدير ابنه تركي شركات النشر.
ويعتقد المحللون بأن سلمان، الذي يعد معتدلاً وعلى شاكلة عبدالله، أن يستمر في سياسات سابقه نفسها، الذي عرف عنه أنه كان يحب التحديث، ولكنه أدار نظاماً منتقداً لسجله في مجال حقوق الإنسان.
ويورد التقرير أنه في العامين الماضيين قامت الحكومة السعودية بقمع أي معارضة، وسجنت محامي حقوق الإنسان والناشطين أحياناً؛ بسبب تغريدة تنتقد قيادات سياسية أو دينية في البلاد على تويتر.
ويختم سوليفان تقريره بالإشارة إلى قول ليسي إن سلمان معروف بكونه مؤرخاً غير رسمي للعائلة المالكة: "فهو شخصية رئيسية في العائلة، وقد أخبرني كثير من الناس أنه كان الأكثر شبهاً بأبيه، من حيث المظهر والمكانة، وإنه عندما يذهب لن يكون في العائلة أي شخص شبيه به".