قالت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية: إن وفاة الملك عبد الله فتحت الطريق أمام حقبة جديدة غامضة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط في ظل تنامي النفوذ الإيراني والمعركة المستمرة لاستعادة الأراضي التي سيطر عليها تنظيم "داعش" بالعراق وسوريا.

ونقلت الشبكة عن دبلوماسي أمريكي سابق مقرب للأسرة الحاكمة في السعودية أن وفاة الملك عبد الله بالتزامن مع انهيار الحكومة اليمنية المدعومة أمريكيا هو أسوأ سيناريو لواشنطن لأنه أزال عقبة أخرى أمام التوسع الإيراني في المنطقة.

وأشار الدبلوماسي الأمريكي السابق إلى أن نفوذ إيران يمكن أن يرى بوضوح حاليا في 4 عواصم بالشرق الأوسط هي صنعاء اليمنية وبغداد العراقية ودمشق السورية وبيروت اللبنانية.

وتحدثت الشبكة عن أن وفاة الملك عبد الله ربما تفتح الطريق أمام فراغ كبير في السلطة أكبر مما كان يعتقد خاصة أن الملك سلمان لا ينظر إليه الأمريكيون باعتباره حاكما قويا أو يتمتع بصحة جيدة مما يعني أن هناك احتمالات قوية لتقدم أفراد آخرين في الأسرة الحاكمة إلى الصدارة.

وأضافت أن المملكة تواجه تحديات مختلفة كمسألة التعامل مع الأزمة اليمنية و"داعش" وانخفاض أسعار البترول.