أحدث الأخبار
  • 10:57 . رئيس وزراء قطر: نعمل على وضع رؤية عربية مشتركة تجاه أزمات المنطقة... المزيد
  • 09:04 . مدعي الجنائية الدولية يطلب اعتقال الحاكم العسكري في ميانمار... المزيد
  • 07:32 . حزب الله يستعد لتشييع حسن نصر الله... المزيد
  • 07:01 . طحنون بن زايد يبحث مع "إيه إم دي" فرص تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 06:38 . أبطال أوروبا.. ليفربول يسعى لتحقيق فوزه الأول على ريال مدريد منذ 15 عاماً... المزيد
  • 06:28 . الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 06:25 . رئيس الدولة يترأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة "أدنوك"... المزيد
  • 06:19 . الولايات المتحدة تتجه لوقف الحرب في غزة... المزيد
  • 06:04 . تل أبيب ممتنة لأبوظبي على تعزيتها في مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعزي عائلة الحاخام الإسرائيلي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة... المزيد
  • 10:48 . السعودية تعتمد ميزانية 2025 بعجز متراجع لـ27 مليار دولار... المزيد

"فاينانشال تايمز": السويد دفعت ثمناً باهظاً لانتقادها السعودية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 31-03-2015


تناولت الصحف البريطانية العديد من الموضوعات ولعل أهمها قرب التوصل إلى إتفاق حول برنامج ايران النووي ومخاوف دول الخليج من فقدان حليف وصديق قديم، وعودة ايام الشاة قبل الثورة الاسلامية في ايران، اضافة الى الثمن الذي دفعته السويد لانتقادها ملف السعودية الحقوقي خاصة فيما يتعلق بجلد المدون رائف بدوي.

السويد تدفع ثمن الصدق والأخلاق في سياستها الخارجية كان عنوان مقال الكاتب ريتشارد ميلان في صحيفة فاينانشال تايمز.

يقول الكاتب إنه من النادر أن تؤدي سياسة خارجية لدولة إلى اثارة حفيظة دولتين مختلفتين كالسعودية واسرائيل في الوقت نفسه كما أنه من النادر أيضا أن يتم استدعاء 3 سفراء لدولة طالما عرفت بالحياد في القضايا السياسية خلال 6 أشهر وأن تتهمها دولة رابعة وهي روسيا بأنها سبب في تدهور الأوضاع في أوكرانيا.

ويبدو أن السويد، وفقا للكاتب، تدفع ثمن سياسة حكومتها اليسارية الخارجية التي تتسم بالصدق والأخلاقية إذ حرصت وزيرة الخارجية السويدية مارجوت والستورم ان تكون بلادها اول من يعترف بفلسطين دولة مستقلة ودافعت عن قيم الديموقراطية وحقوق المرآة بقوة ثم انتقدت ملف السعودية الحقوقي خاصة فيما يتعلق بجلد المدون رائف بدوي وهو ما أسفر عن سحب سفيري السعودية والإمارات.

لكن التصعيد الخليجي للموقف هدد كثير من الاستثمارات والوظائف وخاصة بعد أن الغت الرياض تأشيرات العمل للسويدين.

ويشير الكاتب أن موقف السويد الحالي يشير إلى ما سماه العواقب الوخيمة لتطبيق القواعد الأخلاقية في السياسة والعمل الدبلوماسي.

وأضاف أن صعوبة موقف ستوكهولم تكمن بالأساس في عدم القدرة على الحفاظ على توازن بين كونها دولة من دول عدم الانحياز المهتمة بحقوق الإنسان وأنها في ذات الوقت دولة صناعية يتعين عليها التعامل مع حكومات لا تحترف ممارسة الديموقراطية.