قال مسؤولون وشهود عيان: إن قوات الجيش الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي سيطرت على معبر الوديعة الحدودي مع السعودية، يوم الثلاثاء (23|6)، في ضربة للمليشيات الحوثية التي تسيطر على الحدود.
وتسيطر مليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح على ثلاثة معابر أخرى مع المملكة، التي تقود التحالف العربي منذ ثلاثة أشهر لاستعادة سلطات الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وذكر شهود عيان، أن آلاف اليمنيين تجمعوا هناك أملاً في الفرار بعدما سيطرت القوات الموالية لهادي على معبر الوديعة بمحافظة حضرموت شرقي اليمن وسط قتال شرس.
وأدى القتال بين القوات السعودية ومليشيات الحوثي إلى إغلاق جميع المعابر الأخرى التي تربط بين البلدين، وجرى تدمير منشأة حدودية خلال تبادل لنيران المدفعية.
وأثارت سيطرة الحوثيين على مفاصل الدولة والمعابر الحدودية البرية والبحرية لليمن أزمة إنسانية تمثلت بشح في الغذاء والوقود والدواء. وتقول الأمم المتحدة: إن أكثر من 20 مليون يمني أو ما يمثل 80% من عدد السكان في حاجة إلى مساعدات إنسانية.
وقال اللواء محمد علي المقدشي، رئيس أركان القوات الموالية لشرعية الرئيس هادي: إن العاملين على الحدود يبذلون جهوداً مضنية للتعامل مع موجات اللاجئين.
وتقود المملكة العربية السعودية منذ (26|3) الماضي، تحالفاً يضم 12 دولة عربية، يستهدف تجمعات ومواقع الحوثيين والقوات التابعة للمخلوع صالح.