أحدث الأخبار
  • 12:45 . إصابة ثمانية جنود إسرائيليين خلال معارك مع المقاومة بجباليا... المزيد
  • 12:44 . ارتفاع عدد قتلى حرائق لوس أنجلوس بالولايات المتحدة إلى 16 قتيلا... المزيد
  • 11:56 . ما العلاقة بين النشاط البدني وطول العمر والشيخوخة؟... المزيد
  • 11:56 . "الأرصاد" يتوقع تشكل الضباب على بعض المناطق الداخلية... المزيد
  • 11:55 . الكويت تستعد لإرسال وفد دبلوماسي إلى دمشق لإعادة تأهيل السفارة... المزيد
  • 11:31 . مقتل أربعة جنود إسرائيليين جراء تفجير لغم شمال قطاع غزة... المزيد
  • 10:32 . إثيوبيا والصومال تتفقان على إعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية بالكامل... المزيد
  • 12:42 . أوامر إخلاء جديدة في لوس أنجلوس بعد تغيير في اتجاه أكبر الحرائق... المزيد
  • 12:42 . الجيش السوداني يستعيد مدينة ود مدني... المزيد
  • 12:41 . اتفاق على اتخاذ إجراءات إعادة فتح سفارة أبوظبي في بيروت... المزيد
  • 09:31 . تعطل آلاف الرحلات الجوية بسبب عاصفة في أمريكا... المزيد
  • 09:04 . مصر: أمن البحر الأحمر مرهون بإرادة الدول المشاطئة فقط... المزيد
  • 07:13 . ليفربول يتخطى أكرينجتون برباعية في كأس الاتحاد الإنجليزي... المزيد
  • 06:42 . انطلاق "قمة المليار متابع 2025" في دبي... المزيد
  • 12:12 . أمطار غزيرة في مكة وتحذيرات من تدني الروية في معظم دول الخليج... المزيد
  • 12:07 . بايدن: العقوبات الجديدة على روسيا قد ترفع أسعار الغاز بشكل طفيف... المزيد

للتقدم العلمي ذراع اسمها الإرادة

الكـاتب : علي أبو الريش
تاريخ الخبر: 30-11--0001

‎وزارة التربية تعمل جاهدة على اختراع السبل الجيّدة والكفيلة بتحسين الأداء التعليمي، لأجل جيل جديد، يضع أقداماً صلبة على تربة لا تلين، ولا تهين، ولا تستكين لتغيرات الظروف، ولا أحد يستطيع أن يغفل هذا الجهد، وهذا التطور الميداني، في مجال المنهج الدراسي أو الأداء التعليمي، ولكن، ومع كل هذا الجهد، نجد أنفسنا بحاجة إلى طرح سؤال نراه مهماً، وملحاً، وهو هذه الحقائب المحملة بأكداس الكتب، وتوابعها من دفاتر وملاحق، وغيرها، والتي عجز المختصون في مجال الصحة البدنية من إطلاق الصرخات تلو الأخرى، محذرين، منذرين، قائلين: «يا جماعة الأعمدة الفقرية لأبناء الإمارات تقوست، وأصبح الشاب في عمر الثانية والعشرين يمشي وكأنه شيخ ضرير، يتعكز على سنوات العمر، بجسد مترهل، لا يستطيع أن يحمله عظم فقري، تمزقت فقراته جراء الإهمال والأثقال التي رافقته منذ السنوات الدراسية الأولى وحتى المرحلة الثانوية». فلا بد من يقظة ولا بد من بذل الجهد، والعالم من حولنا يتطوَّر، ونحن ما زلنا نعيش القرن الفائت في تعاملنا مع الكتب المدرسية، والتي أصبحت مكروهة لدى الصغار، منبوذة لدى الكبار الذين يرون أطفالهم يمشون في الطريق بظهور منحنية كأنها أقواس النشاب، في العلم الحديث هناك شيء اسمه الكمبيوتر أو اللابتوب، هذا الجهاز السحري كفيل أن يقوم بالمهمة، وجدير به أن يؤدي الواجب الدراسي على أكمل وجه، فلماذا لا تقترب لجان وخبراء وزارة التربية من هذا الجهاز، وتدريب الطلاب على استخدامها، بعد أن يتم وضع المنهج الدراسي برمته عبر الديسيهات أو الفلاشات أو ليستغني الطلاب كباراً وصغاراً عن الحقائب المدرسية، وأنا معجب جداً بمدارس أبوظبي التي بدأت تطبق فكرة البحوث وتدريب الطلاب على البحث عن الموضوعات عن المواقع الإلكترونية، وتعليم الطالب كيف يستغني عن الحفظ والتكرار، واللجوء إلى استخدام العقل في البحث عن المعلومة، ويا ليت تقوم وزارة التربية بتوسيع العمل بهذا الجهاز المهم، والكف عن وضع الطالب تحت سيطرة الكتب ذات الأحمال الثقيلة.. أجساد الصغار هشَّة ولينة وقابلة للانثناء تحت سطوة الحقائب، لذلك لا بد من الانتقال من مرحلة الكائن الذي يحمل أسفاراً إلى عقل يتدبر ويتبصر ويتفكر، ويبحث ويفتح نافذة واسعة للأسئلة، بدلاً من أن يخضع إلى عوامل التعرية التي تحوله إلى شجرة جرداء لا ثمر فيها ولا تمر.. الانتقال من حالة التخلف إلى حالة التقدم، ما بينهما خطوة مكللة بالإرادة القوية فقط.