أحدث الأخبار
  • 01:27 . إيران تنفي ضلوعها في قتل الحاخام اليهودي بالإمارات... المزيد
  • 12:48 . "الاتحادية" تعلن موعد انتهاء مهلة تسجيل تراخيص أكتوبر ونوفمبر في ضريبة الشركات... المزيد
  • 12:39 . اليوم.. افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني للمجلس الوطني الاتحادي... المزيد
  • 09:52 . الإمارات تعلن القبض على قتلة الحاخام الإسرائيلي في دبي... المزيد
  • 09:04 . صلاح يقود ليفربول للفوز على ساوثمبتون في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 08:45 . قدم شكره لأبوظبي.. نتنياهو يتوعد قتلة الحاخام "تسفي كوغان"... المزيد
  • 08:25 . جيش الاحتلال يعلن إصابة 11 عسكريا في غزة ولبنان خلال 24 ساعة... المزيد
  • 07:28 . الحكومة تصدر مرسوماً اتحادياً لتمكين قطاع الفنون ودعم المؤسسات الفنية... المزيد
  • 07:14 . تعليقاً على مقتل الحاخام الإسرائيلي.. قرقاش: ستبقى الإمارات دار الأمان وواحة الاستقرار... المزيد
  • 05:48 . الاحتلال يحذر الإسرائيليين في الإمارات عقب مقتل الحاخام "تسفي كوغان"... المزيد
  • 12:42 . تقرير: أبوظبي تخفي 25 معتقلا قسريا رغم انتهاء محكومياتهم وتمنع التواصل مع ذويهم... المزيد
  • 11:45 . الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً يمنع الجرائم ضد الإنسانية... المزيد
  • 11:34 . العثور على جثة الحاخام الإسرائيلي المختفي في دبي... المزيد
  • 11:33 . كيف تفاعل رواد التواصل مع حادثة اختفاء حاخام في دبي؟... المزيد
  • 11:32 . مقتل شخص بمحيط سفارة الاحتلال الإسرائيلي بعمّان بعد عملية إطلاق نار... المزيد
  • 11:14 . برشلونة يفرط في التقدم وينقاد للتعادل مع سيلتا فيغو بالدوري الإسباني... المزيد

للتقدم العلمي ذراع اسمها الإرادة

الكـاتب : علي أبو الريش
تاريخ الخبر: 30-11--0001

‎وزارة التربية تعمل جاهدة على اختراع السبل الجيّدة والكفيلة بتحسين الأداء التعليمي، لأجل جيل جديد، يضع أقداماً صلبة على تربة لا تلين، ولا تهين، ولا تستكين لتغيرات الظروف، ولا أحد يستطيع أن يغفل هذا الجهد، وهذا التطور الميداني، في مجال المنهج الدراسي أو الأداء التعليمي، ولكن، ومع كل هذا الجهد، نجد أنفسنا بحاجة إلى طرح سؤال نراه مهماً، وملحاً، وهو هذه الحقائب المحملة بأكداس الكتب، وتوابعها من دفاتر وملاحق، وغيرها، والتي عجز المختصون في مجال الصحة البدنية من إطلاق الصرخات تلو الأخرى، محذرين، منذرين، قائلين: «يا جماعة الأعمدة الفقرية لأبناء الإمارات تقوست، وأصبح الشاب في عمر الثانية والعشرين يمشي وكأنه شيخ ضرير، يتعكز على سنوات العمر، بجسد مترهل، لا يستطيع أن يحمله عظم فقري، تمزقت فقراته جراء الإهمال والأثقال التي رافقته منذ السنوات الدراسية الأولى وحتى المرحلة الثانوية». فلا بد من يقظة ولا بد من بذل الجهد، والعالم من حولنا يتطوَّر، ونحن ما زلنا نعيش القرن الفائت في تعاملنا مع الكتب المدرسية، والتي أصبحت مكروهة لدى الصغار، منبوذة لدى الكبار الذين يرون أطفالهم يمشون في الطريق بظهور منحنية كأنها أقواس النشاب، في العلم الحديث هناك شيء اسمه الكمبيوتر أو اللابتوب، هذا الجهاز السحري كفيل أن يقوم بالمهمة، وجدير به أن يؤدي الواجب الدراسي على أكمل وجه، فلماذا لا تقترب لجان وخبراء وزارة التربية من هذا الجهاز، وتدريب الطلاب على استخدامها، بعد أن يتم وضع المنهج الدراسي برمته عبر الديسيهات أو الفلاشات أو ليستغني الطلاب كباراً وصغاراً عن الحقائب المدرسية، وأنا معجب جداً بمدارس أبوظبي التي بدأت تطبق فكرة البحوث وتدريب الطلاب على البحث عن الموضوعات عن المواقع الإلكترونية، وتعليم الطالب كيف يستغني عن الحفظ والتكرار، واللجوء إلى استخدام العقل في البحث عن المعلومة، ويا ليت تقوم وزارة التربية بتوسيع العمل بهذا الجهاز المهم، والكف عن وضع الطالب تحت سيطرة الكتب ذات الأحمال الثقيلة.. أجساد الصغار هشَّة ولينة وقابلة للانثناء تحت سطوة الحقائب، لذلك لا بد من الانتقال من مرحلة الكائن الذي يحمل أسفاراً إلى عقل يتدبر ويتبصر ويتفكر، ويبحث ويفتح نافذة واسعة للأسئلة، بدلاً من أن يخضع إلى عوامل التعرية التي تحوله إلى شجرة جرداء لا ثمر فيها ولا تمر.. الانتقال من حالة التخلف إلى حالة التقدم، ما بينهما خطوة مكللة بالإرادة القوية فقط.