الكويت - الإمارات71
حذّر رئيس منتدى الخليج للمجتمعات المدنية أنور الرشيد من اتساع ما أسماها "ظاهرة هجرة الخليجيين" إلى دول أوروبا، لأسباب قال إنها تتعلق بالتضييق الأمني على حرية الرأي والاعتقالات، مشيرًا إلى إحصاء الآلاف من هذه الحالات في مختلف الدول الخليجية.
وبحسب معطيات الرشيد التي أعلنها في كلمة له خلال إحياء ما يسمى "يوم المعتقل الخليجي" الخميس الماضي، ونشرتها صحيفة القبس الكويتية في عددها الصادر السبت (17|5): "فإنه يوجد في الدول الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي بين ثلاثين وأربعين ألف سجين ومعتقل رأي"، مشيرًا إلى أن تلك الأرقام تعتمد على معلومات جمعها ناشطون حقوقيون في الخليج ومنظمات دولية ومجموعات حقوقية.
وأوضح الرشيد أن منتدى الخليج للمجتمعات المدنية الذي يرأسه شكّل فريقًا قانونيًا مع محامين من أوروبا والولايات المتحدة لزيارة المعتقلين في الدول الخليجية، حين تسمح الحكومات بذلك، وسيستكمل فعالياته في دول الغرب لتصل الرسالة إلى جميع دول العالم حول معتقلي الرأي الوطنيين، لافتًا النظر إلى أن من بين المعتقلين أطباء ومعلمين وكتاب وناشطين وسياسيين ونواب وغيرهم، وفق قوله.
واعتبر رئيس منتدى الخليج في مقال له أن الخليجيين أصبحوا يهاجرون بلادهم "بحثًا عن الأمن والأمان الذي افتقدوه بأوطانهم .. اليوم طالبي اللجوء السياسي لأوربا في تزايد مستمر، خصوصًا في السنوات الماضية التي ارتفع فيها معدل الهجرة بشكل غير مسبوق ودخل في سباق الهجرة إلى أوربا دول خليجية لم تكن ضمن قائمة الدول الخليجية"، حسب تعبيره.
