أحدث الأخبار
  • 06:35 . سلطات غزة تعلن حصيلة الأضرار الكارثية لمنخفض "بيرون"... المزيد
  • 12:11 . إيران تصادر ناقلة نفط في خليج عمان... المزيد
  • 12:11 . ارتفاع حصيلة انفجار "غامض" بحفل زفاف في درعا إلى 33 مصابا... المزيد
  • 11:56 . ترامب يعلن بدء ضربات أميركية ضد عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية... المزيد
  • 11:52 . محكمة تونسية تقضي بسجن المعارِضة عبير موسي 12 عاما... المزيد
  • 11:31 . وثيقة تكشف استيلاء أمريكا على ناقلة نفط قرب فنزويلا قبل انتهاء صلاحية مذكرة مصادرة... المزيد
  • 11:30 . وفد إماراتي–سعودي يصل عدن لاحتواء التوتر في المحافظات الشرقية ودفع الانتقالي للانسحاب... المزيد
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد
  • 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد
  • 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد
  • 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد
  • 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد
  • 01:59 . وفاة سبعة فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي... المزيد
  • 01:58 . الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات لإبرام شراكة استراتيجية شاملة... المزيد
  • 01:57 . أمريكا " تضغط" للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف النار وإلزام الاحتلال بإزالة الأنقاض وإعمار غزة... المزيد

تأصيل التنافس والتميز

الكـاتب : منى بوسمرة
تاريخ الخبر: 30-11--0001

منى بوسمرة

يحتاج المبدع دائماً إلى من يقدر جهده، ويمنحه الدافع المعنوي والمادي، ليواصل إبداعه وتميزه، إثراء للتقدم والرقي والتطور، فالجوائز في الفكر الإداري أسلوب لتطوير العمل الإبداعي في كل المجالات، وتحفيزه سواء في الفنون والآداب والعلوم وغيرها، وصولاً إلى الأفضل.

ففي فرنسا مثلاً، الحاضرة الثقافية والعلمية العالمية هناك أكثر من 1500 جائزة كل عام، تمنح في مختلف المستويات بمعدل أربع جوائز يومياً، تأصيلاً للإبداع نهجاً.

وفي الإمارات يكاد لا يخلو يوم من جائزة تميز، باعتبار التميز استراتيجية تنموية محفزة على الإبداع، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تنقل المجتمعات إلى مستويات أعلى من التقدم والرقي، ولذلك يكافَأ الإبداع، حفاظاً على التميز وتنشيطه، وتقديراً واحتراماً للمبدع، وهو الدور الذي تؤديه الجوائز.

وجائزة الصحافة العربية ومنذ تأسيسها قبل ثلاثة عشر عاماً تخدم هذا الاتجاه، ليس على المستوى المحلي فقط، بل والعربي، لتشكل رافعة لإبراز القدرات والمواهب العربية، ومنبراً لنقل وإيصال ثقافة التميز للمجتمع، وتأصيلاً للتنافس ليكون المنجز أكثر براعة وتألقاً، ولخلق أفق أوسع أمام الأجيال في اتجاه يخدم الوطن والأمة، وهذا هو الأهم في قيمة الجائزة.

ويشكل تنامي المشاركات السنوية في المنافسة على فئات الجائزة، التي زادت في الدورة الحالية على أربعة آلاف مشاركة، اعترافاً، نفخر به، من الإعلام العربي بأهمية الجائزة وصدقيتها، ودافعاً نحو المزيد من التطوير الدائم، وبما يؤشر بوضوح على نجاح الجائزة في نشر ثقافة التنافس والتميز في أوساط الصحافيين العرب، حتى يصبح عقيدة عمل تستجيب لقواعد المهنة، وهو الهدف الذي نشأت من أجله الجائزة أساساً.

وبنظرة سريعة إلى الخلف، سنجد أن عدد المشاركات منذ بداية الجائزة وحتى اليوم يزيد على ثلاثين ألف مشاركة، في كل فنون العمل الصحافي، وهو رقميضعنا أمام مسؤولية أكبر، لأن الجائزة وعلى مدى عمرها القصير، استطاعت حشد جهد إعلامي عربي، واتجهت به إلى مسار التميز والإبداع، خدمة للقضايا الجوهرية التي تهم القارئ العربي، وتقديم المادة الإعلامية التي تزيد وعي العربي بقضاياه ومستقبله، بعيداً عن التهويل والتزييف، وهو ما يضعنا أمام تحدي الحفاظ على إبقاء هذا الجهد في حالة استنفار دائم.

إننا في الجائزة ندرك تماماً حجم الأمانة والمسؤولية التي نتولاها للوصول والبحث عن المبدع الحقيقي والمنجز المتميز، لذلك نتوخى أقصى درجات الحرص في اختيار لجان الفرز والتحكيم والمرور، عبر آليات محكمة ودقيقة وشفافة، لأننا ندرك أنها مسألة حساسة تستدعي التدقيق بتمعن، حرصاً على أهداف وفلسفة الجائزة، مستندين إلى طاقة إيجابية على مدار عام كامل تنتجها روح الفريق التي نعمل بها، لإبقاء الصورة الطيبة للجائزة، التي رسمتها نوايا الانتماء الصادق لمهنة المتاعب، نقية جميلة، تحميها الصدقية والإدارة الفاعلة.

ومبروك للفائزين، الذين فزنا بهم.