في مؤشر جديد على عمق الأزمة بين الرياض وطهران، أعلن رئيس دائرة الشؤون الدولية والمدارس الإيرانية في الخارج، خليل الله بابالو، أنه تم إغلاق المدرسة الإيرانية الوحيدة في المملكة العربية السعودية بسبب الخلافات السياسية والدبلوماسية بين البلدين.
وأفادت وكالة فارس نيوز للأنباء أن المعلمين الاثنين اللذين كانا يعملان هناك، عادا إلى إيران.
وأعرب خليل الله بابالو عن أسفه بسبب هذا الأمر.

ومن جهة أخرى، قال حسين أمير عبد اللهيان نائب وزير خارجية إيران خلال زيارة لموسكو الخميس إن "على السعودية أن تكف عن الأفعال التي تزيد من التوترات في المنطقة"، على حد زعمه.

تأتي هذه التطورات بعد تصريحات لروحاني بفرنسا اعتبر من غير الضروري الاعتذار للسعودية عن إحراق مخربين لبعثاتها الدبلوماسية في إيران مطلع الشهر الجاري.

وكان قد هاجم مخربون مطلع الشهر الجاري مبنى السفارة السعودية في طهران وألقوا باتجاهه قنابل حارقة  إثر إعدام الرياض رجل الدين الشيعي السعودي الشيخ نمر باقر النمر، الأمر الذي أدى إلى إعلان الرياض عن قطع كافة علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع إيران، مع سحب أعضاء بعثتها الدبلوماسية من إيران، وطلبها لأعضاء السفارة الإيرانية في الرياض المغادرة خلال ثمان وأربعين ساعة.

تبعه توتر دبلوماسي عم دول المنطقة وسط عزلة متزايدة لإيران.