أحدث الأخبار
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد

المقاومة الشعبية تسيطر على موقعين للحوثيين وقوات صالح في الجوف

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-07-2016


سيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الموالية للحكومة اليمنية، الإثنين، على موقعين لـ"الحوثيين" وقوات الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، في محافظة الجوف، شمالي البلاد، بينما قتل مطلوب لقوات الأمن وجرح آخر، جرّاء انفجار عبوة ناسفة كانت بحوزتهما، غرب المنصورة بمحافظة عدن جنوبي البلاد.

ونقلت وكالة الأناضول عن عبد الله الأشرف، الناطق باسم المقاومة الشعبية بمحافظة الجوف، للأناضول عبر الهاتف، إن "الحوثيين وقوات صالح، هاجموا مواقع للجيش الوطني والمقاومة في مديرية المصلوب بالمحافظة، غير أن الأخيرين، قاموا بصدهم وإجبارهم على التراجع".

وأضاف أن "الجيش الوطني والمقاومة، تمكنا، بعد صد الحوثيين وقوات صالح، من السيطرة على موقعي، بيت سنان، وقزمة النميم، في المصلوب"، لافتاً أن "جريحا واحدا من المقاومة سقط فقط، خلال الاشتباكات"، دون ذكر حصيلة الخسائر البشرية للطرف الآخر.

وتابع الأشرف "أن جبهة المصلوب، وعددا من الجبهات الأخرى، ما زالت تشهد حتى الآن اشتباكات متقطعة بين الطرفين"، دون ذكر المزيد من التفاصيل. 

وتقول قوات الجيش الوطني والمقاومة إن حوالي 80% من أراضي محافظة الجوف، باتت محررة من الحوثيين وقوات الرئيس السابق، في حين ما زالت تدور اشتباكات في بعض المناطق منذ أكثر من عام.

وتكمن أهمية الجوف، كونها حدودية مع السعودية، والسيطرة عليها تعني التحكم في تلك الحدود، والمنافذ البرية بين البلدين، كما أنها تحد محافظة "مأرب" النفطية، ومحافظة "صعدة" معقل الحوثيين.

على صعيد آخر، أعلنت الشرطة اليمنية في محافظة عدن، جنوبي البلاد، مقتل إرهابي وجرح آخر، بعبوة ناسفة كانت بحوزتهما في منطقة المنصورة بالمحافظة.

وأوضح عبد الرحمن النقيب، المتحدث باسم شرطة عدن، في بيان، اطلع عليه مراسل الأناضول، صباح اليوم، أن "أحد العناصر الإرهابية المطلوبة للأمن، لقي مصرعه وأصيب آخر، مساء الأحد، بانفجار عبوة ناسفة كانت بحوزتهما، أثناء مرورهما غرب مدينة المنصورة في عدن، في طريقهما لتنفيذ عملية إرهابية كان مخططا لها، وفقا للمعلومات التي تلقتها أجهزة مخابرات المحافظة".

 واعتبر البيان أن المخطط الإرهابي فشل، بانفجار العبوة الناسفة بالدراجة، التي استقلها الرجلان.

وفي سياق آخر، ذكر ذات البيان أن "عناصر، إرهابية يغذيها ويمولها المخلوع صالح، وميليشات الحوثي، وأعوانهم، قامت بتفجير عبوة ناسفة قرب منزل، اللواء أحمد سيف اليافعي، قائد المنطقة العسكرية الرابعة، في شارع الشرطة القديم، بمديرية دار سعد في عدن، وأحدثت انفجارا عنيفا، هز المدينة، ولم تسفر عن سقوط ضحايا"، دون ذكر وقت حدوث ذلك.

وبين الحين والأخر، يتم استهداف مسؤولين أمنيين وعسكريين وقيادات في المقاومة الشعبية الموالية للحكومة اليمنية، في عدن، من قبل مجهولين.

وتشهد اليمن حربًا منذ أكثر من عام بين القوات الموالية للحكومة اليمنية (الجيس والمقاومة الشعبية) من جهة، ومسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، وقوات الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، من جهة أخرى، مخلفة آلاف القتلى والجرحى، فضلًا عن أوضاع إنسانية صعبة، فيما تشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات.