أحدث الأخبار
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد

عمليات نهب منازل الموصل بعد طرد تنظيم “الدولة” تتواصل

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-06-2017


تداهم الفوضى، وعمليات السلب أحياء غرب الموصل بعد أن وضعت الحرب أوزارها، وتم استعادة المدينة من تنظيم الدولة.

وأفادت وكالة فرانس برنس بأن العملية العسكرية دفعت لاستعادة الموصل من تنظيم بمئات الآلاف من المدنيين إلى الفرار من منازلهم، وبعضهم لم يتمكن من حمل أغراضه معه.

في الوقت نفسه وعلى طرقات المدينة يسير الرجال والنساء والأطفال حاملين حقائبهم، ويجرون في الوقت نفسه عربات مليئة بالأغراض، لكنها ليست كلها أغراضهم الخاصة، بل هي اغراض استولوا عليها من منازل أشخاص آخرين.

ويقول أحد شابين يحملان مروحة سقف وحقيبة ملابس “كانت هذه الاغراض لداعش. ألا ينبغي أن نأخذها انتقاما منهم؟”، ويضيف “لقد نهبوا بيتي، لا نملك شيئا”.

فيرد عليه جندي في المكان “تريد الانتقام؟ إذا كنت شجاعا، احمل بندقية، ها هي الجبهة هناك”، مشيرا بإصبعه إلى مصدر أصوات الرصاص والقذائف.

ويضيف الجندي “أنت سرقت بيوت أشخاص آخرين”، آمرا الشابين ب”إعادة الأغراض إلى أماكنها”.

لكن الشاب يقول “إنها لداعش، أخذنا ملابس فقط، لم يعد لدينا ملابس″.

فيرد الجندي بإصرار “ألا تخجلان؟ ألستما مسلمين؟ إذهبا! أعيدا الأغراض إلى مكانها”.

وبالرغم من عدم وجود بوادر للعنف أو التوتر بين أهالي المنطقة التي استعادتها القوات العراقية قبل أيام، إلا أن عمليات سلب منازل الموصليين مستمرة، وغالبا من خارج المدينة.

يدخل عدد من الاشخاص ويخرجون بسلام، يأتون أحيانا بأيد فارغة ويغادرون بحقائب مليئة بالأغراض التي لاترجع لهم.

ومع اشتداد المعارك على بعد أمتار قليلة من المكان، تحاول القوات الأمنية ضبط حركة الداخلين والخارجين قدر المستطاع، إلا أن الأمر لازال خارج السيطرة.

وفي ظل الفوضى المتنامية والمعارك المشتدة يصعب التحقق بشكل منهجي ما إذا كانت الأغراض التي يحملها الناس ملكا لهم، إلا انه وفي كثير من الحالات، يحمل أشخاصا أغراضا تبدو لاتنتمي لشخص هارب من الحرب، كالمروحة، أريكة، أو لفافات ثقيلة من القماش.

أحيانا تعيد قوات الأمن بعض هؤلاء أدراجهم، لكن البعض الآخر ينجح في الخروج بما حمل.

ويبرر معظم هؤلاء أفعالهم بالقول إنهم يأخذون الأغراض التي كانت تعود لتنظيم الدولة الذي صادر ممتلكاتهم من منازل وسيارات خلال حكمه الذي دام نحو ثلاث سنوات في المدينة، بينما يقول أحد رجال الشرطة هناك “هذه كذبة. لا يمكنهم الدخول إلى مباني تنظيم الدولة الإسلامية”.

ويضيف “يأتون من أحياء أخرى للسرقة من المنازل”.

في أحد مشاهد النهب يمر فتى يجر صندوقا مغطى بستارة، فيرفع الشرطي الغطاء ليجد كابلات معدنية.

يواجه الفتى بالقول “أليست هذه كابلات كهربائية؟ عندما يعود الناس ألا يريدون الكهرباء؟”.

فيرد الصبي بنبرة الخائف “لقد وجدتها مقطوعة أصلا. من الله”.

يأمره بأن يعيد الأغراض إلى مكانها، قائلا “هذه مدينتك التي تنهبها”.