اشترط وزيرالدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان اليوم الاثنين تحقيق التطبيع بين إسرائيل والعرب أولاً ثم يتبعه سلام فلسطيني إسرائيلي.
وقال ليبرمان، في كلمة في اجتماع الكنيست (البرلمان) بعنوان “رؤية دبلوماسية بشأن غزة” يجب ألا نقبل وضعا يكون فيه التطبيع مع الدول العربية سوف يكون رهينة لحل القضية الفلسطينية”،بحسب صحيفة جيروزاليم بوست”.
وأضاف أن إسرائيل وقعت اتفاقيات سلام مع مصر والأردن دون إنهاء الصراع الفلسطيني.
وتابع ” تطبيع العلاقات مع الدول السنية المعتدلة سيخلق ” تقدما ” فيما يتعلق الجهود المبذولة في الضفة الغربية وغزة
واستطرد أن هذه الدول العربية تدرك أن التهديد الرئيسي الذي يدعو للقلق هو حماس والقاعدة وحزب الله وداعش.
ورفض ليبرمان إمكانية التوصل الى اتفاق سلام اسرائيلي فلسطيني نهائي من شأنها أن ينهي الصراع، في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس الامريكي دونالد ترامب لتحريك عملية السلام التي تم تجميدها لمدة ثلاث سنوات.
وذكر ” أفضل سيناريو هو التوصل إلى اتفاق مرحلي طويل الأجل،” .
واستطرد ” عندما أنظر إلى الكيفية التي تعمل بها السلطة الفلسطينية، لا أرى أي صدق، ولا إعداد حقيقي لمفاوضات وللتوصل إلى تسوية سياسية مع دولة إسرائيل. كل ما أراه هو محاولة للتلاعب بنا ودفعنا إلى الزاوية والحاق اكبر ضرر بنا قدر الإمكان في الساحة الدولية. ليست هناك نية للوصول إلى أي اتفاق، مجرد وضع كل العبء واللوم على دولة إسرائيل. و التوصل إلى اتفاق مرحلي طويل الأجل”.
وأوضح ليبرمان ” ليس لدي أي نية لبدء عملية عسكرية (في غزة) ولا أنوي تجاهل أي استفزاز “، مضيفا أنه سيرد بقوة على الهجمات الفلسطينية من قطاع غزة.
وقال “على حماس أن تقرر في أي اتجاه تريد أن تدفع قطاع غزة ، فهل تريد تحويله إلى الموصل أو الرقة، أو تحويله إلى سنغافورة،”
يذكر أن مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية متوقفة منذ عام 2014.
