أحدث الأخبار
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 11:31 . الداخلية السورية تدعو المنشقين الراغبين بالعودة للخدمة إلى مراجعتها... المزيد
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد

إندبندنت: ناجون من 11 سبتمبر يحثون ماي على نشر تقرير "الإرهاب السعودي"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-07-2017


كشفت صحيفة الـ”إندبندنت ” البريطانية اليوم إن عائلات ضحايا والناجين من 11 سبتمبر حثت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي عن تقرير يكشف عن الدور السعودي في دعم التطرف في بريطانيا. وتحت عنوان “ناجون من 11 سبتمبر يحثون ماي على نشر التقرير، الذي “يربط السعودية بالإرهاب” والذي “تتستر” عليه”، قالت الصحيفة إن الناجين وعائلات من هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001 كتبوا إلى مي للكشف عن نتائج التقرير الذي طلبه سلفها، ديفيد كاميرون كجزء من مقايضة سياسية مع الحزب الليبرالي الديمقراطي مقابل دعمه للغارات الجوية على سوريا.

وكانت وزيرة الداخلية أمبر رد قد أكدت في الأسبوع الماضي أن التقرير ليس للنشر “بسبب المعلومات الشخصية الكثيرة التي يحتوي عليها ولأسباب تتعلق بالأمن القومي”. وقالت كارولين لوكاس الزعيمة المشاركة في قيادة حزب الخضر إن رفض الحكومة نشر التقرير متعلق بالنقد الموجه للسعودية التي تعتبر من حلفاء بريطانيا الاقتصاديين. وصدرت تصريحات مماثلة عن حزب العمال والحزب الوطني الإسكتلندي. 

وأضاف مجموعة من الناجين من الهجمات للضغط أكثر على نيويورك وواشنطن وأقاربهم حيث كتبوا لرئيسة الوزراء وحثوها على انتهاز الفرصة ونشر التقرير حتى لو لم يكتمل “لبريطانيا فرصة استثنائية كي توقف عمليات القتل الواسعة والتي يلهمها الفكر الوهابي وذلك من خلال نشر تقرير الحكومة البريطانية حول تمويل الفكر المتطرف في بريطانيا الذي يضع المملكة العربية السعودية في مركز الاتهام” ووقع عليها 15 شخصاً.

 وجاء فيها أيضاً “طالما ظل هناك تكتم على التواطؤ السعودي سيستمر الإرهاب ويجب وقفهم ولكن من سيقوم بوقفهم؟ ونقدم لكِ هذا لأنكِ في وضع لأن يصدر عنكِ الضوء الطاهر للضمير العام”. وفيها أيضاً “نطالب منك باحترام أن تقومي بنشر التقرير، اكتمل أم لم يكتمل. ونطلب منك التفكير بضحايا الإرهاب المدعوم من الدولة، الإرهاب الممول من السعودية”.

وكانت شارون برمويلي، واحدة من الموقعين على الرسالة في الطابق رقم 80 من الجناح الجنوبي لمركز التجارة العالمي عندما ضربت طائرة القاعدة المبنى وهربت باحثةً عن ملجأ. وهي واحدة من مجموعة أشخاص يطالبون بمقاضاة السعودية. وقالت بريمولي إنها وعدداً من الناجين يقومون منذ 16 عاماً بملاحقة المال الذي استخدمه المنفذون للهجمات “وكل الطرق كانت تقود للسعودية”. 

وأضافت “هذه مدة طويلة لو فكرت بها فنحن بعيدون 16 عاماً عن مقتل 3000 شخص وجرح 6000 آخرين والموت والمرض من هجمات أخرى لا تحصى”. ومن بين الذين وقعوا على الرسالة بريت وغيل إيغلسون ابن وأرملة جون إيغلسون الذي مات في الطابق 17 من البرج الثاني. وكذا إلين سارتشيني أرملة فيكتور سارتشيني، الطيار الذي قاد يونايتد إيرلاينر 175 والتي تم اختطافها في طريقها من بوسطن إلى لوس انجليس ووجهت نحو برج التجارة العالمي. 

وأرسل الموقعون على الرسالة نسخاً منها إلى زعيم حزب العمال جيرمي كوربن وراد وسير كيم داروتش، سفير بريطانيا في واشنطن.