أحدث الأخبار
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 11:31 . الداخلية السورية تدعو المنشقين الراغبين بالعودة للخدمة إلى مراجعتها... المزيد
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد

فورين أفيرز تحذر ترامب من الانحياز لمن وصفتهم "عصابة الأربع" ضد قطر

منظر عام للدوحة
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-07-2017


نصحت مجلة فورين أفيرز الحكومة الأميركية بعدم التدخل في أزمة حصار الدول الأربع لقطر بالانحياز لأحد طرفيها ضد الآخر، محذرة من أن ذلك يزيد تعقيد التصدعات الراهنة بين الأطراف.


وقالت إن انحياز واشنطن من شأنه أن يزيد التوترات لا أن يخفضها، ويجر الولايات المتحدة إلى الشؤون الداخلية المتشابكة للعرب والتي من الصعب فك تشابكها. وتوقعت أن تستمر العلاقة بين قطر ومن أسمتهم بـ"عصابة الأربع" -في إشارة للسعودية والإمارات والبحرين ومصر- بين التصعيد والتهدئة لفترة طويلة.


وأوضحت أن انحياز إدارة ترمب إلى السعودية لم يساعد في تخفيف الأزمة بل تسبب فقط في حشر واشنطن نفسها وسط "نزاع قذر" بين شركائها الأمنيين بمنطقة الخليج، وقالت إن الأمر الصائب هو ألا تتحرك واشنطن إلا إذا طلبت أطراف الأزمة تدخلها لإكمال تسوية اتفقت عليها الأطراف أو لضمان تسوية ما.


جوهر القضية
ومضت تقول إن الأزمة الجارية لا تمثل تهديدا حقيقيا لاستقرار المنطقة ولا للمصالح الأميركية، مشيرة إلى أن جوهر القضية هو أن "عصابة الأربع" بقيادة ولي العهد الجديد الأمير محمد بن سلمان -الذي أطلقت عليه المجلة أوصاف "الطائش والمتهور والمستبد والملحاح والمتعجرف"- تأمل في إجبار قطر على التخلي عن سياستها الخارجية المستقلة وعلى إضعاف علاقاتها بإيران وتركيا، على سبيل المثال.


وأكدت أن هجمة "عصابة الأربع" لم تعزل دولة قطر، بل عززت علاقاتها بتركيا وإيران أكثر من أي وقت مضى، ولم تجبر هذه الهجمة الدوحة على إبداء أي إشارات للتخلي عن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على سبيل المثال، لكن واشنطن التي أعطت "عصابة الأربع" الضوء الأخضر لفعل ما تشاء بقطر، ورطت هذه العصابة في مخاطرة لم تكن لتتورط فيها لولا تشجيع واشنطن لها، مثلما شجعت من قبل الرياض في اليمن وفي عدائها لإيران.


المصالح الأميركية الثلاث
أما المصالح الأميركية التي قالت المجلة إن هذه الأزمة لا تؤثر عليها، فقد أجملتها في ثلاث هي: التدفق السلس للنفط، ومنع هجمات "إرهابية" تصدر من المنطقة ضد أميركا وأوروبا، ومنع إيران من ترسيخ هيمنتها على المنطقة؛ مشيرة إلى أن لا نية لقطر أو البحرين بطرد القوات الأميركية من أراضيها، كما أن قطر لا تنوي الانضمام إلى الهلال الشيعي رغم التعزيز المذكور لعلاقاتها بطهران.


وتطرقت المجلة إلى مجلس التعاون الخليجي قائلة إنه ليس نموذجا للوحدة، لأن الكويت وسلطنة عُمان وقطر لا تحمل رؤية متشددة ضد إيران تتطابق مع رؤية السعودية والبحرين والإمارات، كما أن هناك شكوكا ومخاوف من دفع السعودية شريكاتها في المجلس نحو الوحدة إذ يرى البعض أن هذا الدفع هو سعي سعودي مبطن لهيمنة الرياض على كل دول المجلس.


وأضافت أن المنطقة العربية في طور إدراك الكثير من القضايا والصراعات ذات المنشأ الداخلي، مثل الصراع بين السنة والشيعة، وبين الفرس والعرب، وحتى بين بعض السنة وسنة آخرين؛ وهو ما يجعل من الصعب على واشنطن لعب دور مركزي في نزع فتيل الأزمات، فضلا عن حل أي منها.