أحدث الأخبار
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 11:31 . الداخلية السورية تدعو المنشقين الراغبين بالعودة للخدمة إلى مراجعتها... المزيد
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد

"فيسك": توافق سعودي إسرائيلي على إغلاق قناة الجزيرة

الوزير الصهيوني أيوب قرا
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-08-2017


قال مراسل إندبندنت في منطقة الشرق الأوسط روبرت فيسك إن اتفاق السعودية وإسرائيل على إغلاق قناة الجزيرة يعني أن هذه القناة تفعل الشيء الصحيح، وأكد أن هاتين الدولتين تعتقدان أن هذا الإغلاق هو نوع من الإنجاز.


 وأشار فيسك في مقاله بالصحيفة البريطانية اليوم إلى بعض مظاهر هذه العلاقة حسب قوله، بأنه عندما يمرض أثرياء السعودية يسارعون إلى تل أبيب في طائراتهم الخاصة للعلاج في أفخم المستشفيات الإسرائيلية، وعندما يشير الملك سلمان، أو بالأحرى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بأصبع الاتهام إلى إيران بأنها أكبر تهديد لأمن الخليج فمن المؤكد أن نتنياهو سيفعل الشيء نفسه بالضبط مع فارق أنه سيستبدل "أمن الخليج" بـ"أمن إسرائيل".


 ولكن الغريب أنه عندما تسارع السعودية في قمع وسائل الإعلام لا تجد من يدعمها في ذلك حسب قول فيسك غير إسرائيل التي يُتغنى بأنها منارة الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والحرية، أو دولة إسرائيل كما يريدها نتنياهو ومجلسه أو دولة إسرائيل اليهودية.


 وأشار الكاتب إلى إعلان وزير الاتصالات الإسرائيلي أيوب قرا الذي وصفه بأنه مؤيد لاستعمار اليهود للأراضي العربية التي تحتلها إسرائيل في الضفة الغربية، عن خطط لسحب أوراق اعتماد صحفيي الجزيرة وإغلاق مكتبها في القدس وإلغاء بثها من مزودي خدمة الكابل المحلي والأقمار الصناعية بزعم أنها "ستجلب وضعا يجعل القنوات الموجودة في إسرائيل تنقل الأخبار بموضوعية"، وبعبارة أخرى، كما يقول فيسك، تهديد هذه القنوات لتكون متماشية مع الخط العام. 


وقال فيسك إن أيوب أخذ هذا الأسلوب من زملائه العرب وهو يقر بذلك، عندما قال إن إسرائيل اضطرت لاتخاذ هذه الخطوات ضد "وسائل الإعلام التي حددتها جميع الدول العربية بأنها داعمة فعلا للإرهاب، ونحن نعرف ذلك بالتأكيد".


 
الأنظمة الاستبدادية
واستطرد الكاتب ساخرا بأن هذا معناه، على ما يبدو، أن الإسرائيليين يتلقون الآن دروسا عن الحريات الإعلامية من "جميع الدول العربية تقريبا" التي تمثل وسائل إعلامها المنفلتة، كما في مصر وسوريا والأردن والجزائر وجميع وسائل الإعلام الخليجية تقريبا.


وتساءل هل هذه حقا هي الطريقة التي تريد بها إسرائيل أن تعرف نفسها؟ وافترض أن الإجابة بنعم، لأنه إذا كان هناك تحالف غير مكتوب بين السعودية وإسرائيل، فإن جميع الخيارات تكون مطروحة حينئذ -كما اعتاد أن يقول الرؤساء الأميركيون ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون دائما.


وأضاف الكاتب أن المشكلة اليوم في الشرق والغرب هي أن حكوماتنا ليست صديقة لنا وأنها هي المضطهدة لنا أو المتسيدة علينا والقامعة للحقيقة والحليفة للظلم.


وأردف "هذا نتنياهو يريد إغلاق مكتب الجزيرة في القدس وولي عهد السعودية يريد إغلاق مقرها في قطر والرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش قصف مكاتبها بالفعل في كابل وبغداد ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي قررت إخفاء تقرير حكومي عن تمويل الإرهاب خشية إزعاج السعوديين، وهو السبب نفسه الذي أغلق بموجبه توني بلير تحقيقا للشرطة البريطانية في رشوة بين السعودية وشركة بي أي إي سيستمز قبل ذلك بعشر سنوات.


وختم فيسك مقاله بأنه رغم كل ما سبق نتساءل عن سبب خوضنا الحروب في الشرق الأوسط ونتساءل عن سبب وجود تنظيم الدولة، الذي لم تقصفه إسرائيل والممول من دول الخليج، على حد قوله.