أحدث الأخبار
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 10:26 . البرهان يزور تركيا مع اشتداد المعارك مع قوات الدعم السريع... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد

"إنجرليك" وطائرات الوقود تكشف بصمات "الناتو" في انقلاب تركيا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-08-2017



أكد الكاتب التركي، نديم شنر، في مقالة له بصحيفة "بوسطا" التركية، أن قاعدة "إنجرليك" الجوية في محافظة أضنة كانت أحد المراكز المستخدمة خلال محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا بتاريخ 15  يوليو.


وأشار الكاتب إلى أنه طوال الليل كانت ثلاث طائرات ناقلة للوقود تزود طائرات "إف-16" التي قصفت أنقرة وحولتها إلى جحيم، بالوقود. على حد تعبيره.


لافتا إلى أن التحركات في "إنجرليك" استمرت حتى السادسة من صباح 16 يوليو…"القاعدة مخصصة للناتو، وتضم 2500 جندي أمريكي مع عدد من قادتهم".


وأضاف نديم شنر: سؤال لا يغادر ذهني، أطرحه في الاجتماعات التي أحضرها في الولايات المتحدة وأتحدث فيها عن المحاولة الانقلابية لتنظيم غولن "هل من الممكن أن تقلع ثلاث طائرات ناقلة للوقود من قاعدة للناتو دون إبلاغ القوات التركية ومسؤولي الولايات المتحدة والناتو في القاعدة؟"


مضيفا: علينا ألا ننسى أيضا أن قاعدة "إنجرليك" تحتوي على أسلحة نووية في الوقت ذاته…ألم تشكل هذه الطائرات خطرا على القوات الأمريكية أو الأسلحة النووية في إنجرليك؟


وتساءل: علاوة على ذلك، ألا يشعر الناتو بالقلق من اكتشاف أن 267 من أصل 462 ضابطا تركيا يعملون معه، هم من "تنظيم غولن"؟ فهؤلاء يملكون الكثير من المعلومات السرية، ويمكن أن يبيعوها لجهات أخرى. فمن باع بلده يبيع كل شيء. على حد قول الكاتب التركي.


وفي الوقت ذاته لم يدل الناتو أو الولايات المتحدة بأي تصريح يعربان فيه عن قلقهما من هذا الأمر.


"بل على العكس، ما آثار قلق الأمريكيين أمر آخر. قال مدير الاستخبارات الوطنية، جيمس كلابر، إن من كان يجري المباحثات معهم من العساكر الأتراك تم اعتقالهم.


كما أعرب قائد القيادة المركزية، الجنرال جوزيف فوتيل، عن قلقه لسجن الكثيرين من حلفاء الولايات المتحدة في الجيش التركي، عقب المحاولة الانقلابية.


ما أعاد هذه الأمور إلى ذهني هو العلاقات الخارجية للانقلابيين المحاكمين في إطار قضية قاعدة "أقنجي"، التي ينظر فيها القضاء حاليا.


وكشف الكاتب شنر عن أن أحد المشتبهين في القضية هو، بكر أرجان وان، الضابط التركي العامل في إنجرليك، قائد إحدى الطائرات، التي زودت مقاتلات "إف-16" بالوقود. ولو كتب للمحاولة الانقلابية النجاح لأصبح مسؤول محافظة أضنة تحت الأحكام العرفية.


وبين الكاتب أن أرجان وان قال بنفسه "إن تعليمات إقلاع الطائرات الناقلة للوقود جاءت من أنقرة"، إلا أنه لا يذكر اسم من أصدرها، لأنه أفاق حديثا من نومه مع أنه لم يكن نائما تلك الليلة، على حد وصف شنر.


وقال: هناك شخص آخر لم يكن نائما أيضا، وهو العقيد الأمريكي في إنجرليك جون وولكر.


وتحدث الكاتب التركي أنه عندما فشل الانقلاب توجه أرجان وان مع وولكر في الخامسة من صباح 16  يوليو للحديث مع قائد السرب المكلف بمنع الانقلاب، لكن المحاولة باءت بالفشل.


وعندها تقدم وان بطلب لجوء إلى الولايات المتحدة الأمريكية عن طريق وولكر، الذي أبلغ قادته في ألمانيا بالأمر إلا أن طلب اللجوء تم رفضه. بحسب ما نقله "ترك برس" أيضا.


وخلص الكاتب نديم شنر إلى أن كل ما سلف ذكره يرد في لائحة الاتهام الخاصة بالقضية، ومن هنا تبدو بوضوح بصمات للناتو وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة.