أحدث الأخبار
  • 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد
  • 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 11:31 . الداخلية السورية تدعو المنشقين الراغبين بالعودة للخدمة إلى مراجعتها... المزيد
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد

هدوء حذر في صنعاء.. والانقلابيون: اشتباكات السبت “حادث عرضي”

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-08-2017


ساد هدوء حذر العاصمة اليمنية صنعاء، غداة اشتباكات ببين الحوثيين وقوات موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، وصفتها السلطات التي تسيطر على العاصمة، بأنها “حادث عرضي”، وتم معالجتها واحتواء الموقف.


وأفاد شهود عيان، بأن مسرح الاشتباكات في “دوّار المصباحي” و حي حدة السكني، عاد إلى طبيعته وخصوصاً في الشوارع الرئيسية بعد انسحاب الحشود، إلا أن ملامح التوتر ما زالت حاضرة، حيث شوهدت عناصر مسلحة للطرفين في الأحياء الخلفية بحي حدة، وكذلك في شارع الخمسين جنوبي العاصمة، رغم انسحاب الطرفين من موقع الأحداث.


وأكدت مصادر مقربة من حزب صالح، أن عشرات الموالين له من رجال القبائل احتشدوا لتقديم العزاء في القيادي خالد الرضي الذي سقط في الاشتباكات بجانب 3 من الحوثيين، كما أصيب أكثر من 10.


وعلى الرغم من استمرار أسباب التوتر والاحتقان، إلا أن اجتماعاً رفيعاً لما يسمى بـ”المجلس السياسي الأعلى” واللجنة العسكرية واللجنة الأمنية العليا (جميعها مشكلة بالمناصفة بين الحوثي وصالح)، أكد أنه “تم إحتواء تداعيات ما حصل من إشكال”، واصفاً الاشتباكات بأنها “عبارة عن حادثة عرضية تم معالجتها وأنه تم وضع الحلول المناسبة والمرضية للجميع والتي من شأنها إزالة أي إحتقان أو توتر”، وفقاً لوكالة “سبأ” الحوثية.


ولم تتطرق الوكالة، إلى طبيعة “الحلول المرضية”، لكن مصادر أمنية قالت، إنه تم الاتفاق على سحب جميع النقاط المسلحة التابعة للحوثيين أو التابعة لقوات الحرس الجمهوري الموالية لصالح من شوارع العاصمة، وإحلالها بقوات أمنية من وحدات الأمن المركزي، بما يضمن عدم استفزاز أي طرف للآخر.


وذكرت الوكالة، أن الاجتماع وجه بتنسيق جهود الأجهزة الأمنية بما يكفل إعادة الأوضاع الأمنية إلى الوضع الطبيعي، بالاضافة الى منع أي انتشار أو مظاهر قد تكون سبباً في أي إحتكاكات.


وأشارت الوكالة، إلى أن الاجتماع، الذي ترأسه رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي  صالح الصماد، استمع لتقرير أولي للجنة المشكلة من وزارة الداخلية للتحقيق في ملابسات أحداث العاصمة صنعاء، موجهاً باستكمال التحقيقات ورفع تقرير متكامل لاتخاذ اجراءات صارمة تمنع تكراره، مؤكداً على الجميع الإلتزام بالقانون وضبط النفس وتجنب الإنزلاق في صراعات تشجع العدوان (التحالف) للنيل من صمودهم.


وأصدر حزب صالح، تعليقه الأول على الأحداث، وفي بيان نعي للقيادي فيه خالد الرضي، وصف المؤتمر الحادث بـ”الاستفزازي المفتعل”.


وقالت مصادر مقربة من الحزب، إن النقطة الحوثية قامت بـ”استفزاز″ موكب لنجل الرئيس السابق صلاح علي عبدالله صالح، ومرافقيه وطلبوا منهم هوياتهم، وقاموا بالتحرش بهم حتى اندلعت الاشتباكات.


وتتألف لجنة التحقيق من ممثل لصالح، هو نجل شقيقه طارق محمد عبدالله صالح، فيما يمثل الحوثيون، القائد العسكري المعين رئيساً للاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع أبو علي الحاكم.


وما يزال الاحتقان يسود أنصار حزب صالح، وخصوصاً بعد صدور بيان من وزارة الداخلية الخاضعة للحوثيين، ينعي عناصر النقطة الأمنية الحوثية ويصفهم بالجنود، من دون التطرق للقيادي المؤتمري الذي يحمل رتبة عقيد في القوات الخاصة الموالية لصالح، كما أن البيان وصف الاشتباكات بأنها مع “عناصر خارجة عن النظام والقانون”.


ووصف الصحافي المقرب من صالح، نبيل الصوفي، بيان وزارة الداخلية بـ”التزوير”، في إشارة إلى سيطرة الحوثيين عليها .


وقال الصوفي، في تغريدة على “تويتر”، مساء الأحد (27|8) ” قيادات منهم (الحوثيين) تبدل جهداً في التهدئة وتجنب الصدام، وقيادات منهم، أيضاً تسعى للتصعيد”. وأضاف: “بيانهم باسم وزارة الداخلية، تزوير، يواصل الاستفزاز″.