وأضاف فهمي في مؤتمر صحفي عقده أمس، إنه يستبعد الخروج من القمة والأطراف مقتنعة أن الأمور المختلف فيها قد تمت تسويتها لأن الجرح عميق.

وأوضح أيضاً أنه حتى إذا تم التوصل إلى صيغة وهي مستبعدة، فإن الجميع بحاجة إلى فترة من أجل أن القيام بتحويل هذه الصيغة إلى التزام حقيقي، تتبعها مواقف وخطوات تنفيذية تؤدي إلى إحداث تغييرا في السياسات.

وبين الوزير المصري انه لن يلتقي بنظيره القطري خلال الاجتماعات التحضرية للقمة التي تنعقد في الكويت يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.

هذا وكانت العلاقات بين قطر ومصر قد شهدت في الفترة الأخيرة توتراً، بسبب ما تراه مصر من تقديم  الدوحة الدعم لجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي لها الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، والتي اعتبرتها الحكومة المصرية بأنها جماعة ارهابية في ديسمبر الفائت، واستدعت مصر سفيرها لدى قطر إلى القاهرة الشهر الماضي وقالت إنه لن يعود إلى الدوحة حاليا‎.

يذكر أن السعودية والامارات والبحرين كانت قد اتخذت قراراً يقضي القيام بسحب سفراءها من قطر أوائل الشهر الجاري احتجاجا على وصفته بتدخل قطر في شؤونها الداخلية وعدم التزامها بما تم التوافق عليه داخل البيت الخليجي.

ووافق وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعهم برئاسة الكويت يوم الاحد(23|3) على مشروع قرار بخصوص استضافة مصر للقمة العربية في الدورة السادسة والعشرين في مارس آذار 2015 .