أحدث الأخبار
  • 11:48 . نتنياهو يتوجه إلى الولايات المتحدة لبحث اتفاق غزة وضرب إيران... المزيد
  • 11:37 . كتاب "بينما كانت إسرائيل نائمة": أبوظبي كـ"درع إقليمي" في استراتيجية تل أبيب التي حطمها 7 أكتوبر... المزيد
  • 12:53 . عبدالخالق عبدالله يهاجم التحالف العربي بقيادة السعودية: انتهى عملياً في 2019... المزيد
  • 12:05 . بدون المطبعين الجدد.. 21 دولة عربية وإسلامية ترفض اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال"... المزيد
  • 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد
  • 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد
  • 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد

دول خليجية تحرض.. محافظو بريطانيا يتجاهلون القضية الفلسطينية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-05-2018

أفاد موقع إخباري بأن حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا يتجاهل القضية الفلسطينية حتى أن المجلس الذي أسسه قبل سنوات كحلقة وصل بينه وبين منطقة الشرق الأوسط لم يعد يهتم بما يدور في الأراضي التي تحتلها إسرائيل.

وقال موقع "ميدل إيست آي" الإخباري الذي تملكه شركة بريطانية إن مجلس المحافظين للشرق الأوسط الذي يفترض فيه أن يعمل على توطيد علاقة الحزب بالشرق الأوسط بات خاضعا لنفوذ بعض دول الخليج، مما أفقده البوصلة بشكل كبير.

ومع أن هذا المجلس يعد أقرب كيان موازٍ لجماعة "أصدقاء إسرائيل المحافظون" إلا أن هناك من الشواهد ما يدل على أنه أضحى مجموعة ضغط لصالح دول خليجية -تحديدا السعودية والإمارات والبحرين- حيث يتلقى أموالا واهتماما من جهات مقربة من حكومات تلك الدول.

وإزاء ذلك التوجه تراجعت فلسطين في أجندة مجلس المحافظين للشرق الأوسط، ونقل موقع "ميدل إيست آي" عن سياسي بارز في حزب المحافظين على إلمام بالشأن أن المجلس "يتجاهل القضية الفلسطينية"، داعيا إياه لتحسين صورته.

وقال الموقع إنه اكتشف أنه لم يزر أي عضو برلماني من مجلس المحافظين للشرق الأوسط الضفة الغربية وقطاع غزة طوال خمس سنوات مضت على الأقل.

وعلى النقيض فقد نظمت جماعة أصدقاء إسرائيل رحلات لـ"119 شخصا وهم أعضاء برلمانيون محافظون، ومسؤولون حزبيون، ومرشحون" إلى دولة الاحتلال في عام 2015 الذي أجريت فيه الانتخابات.

ولطالما سعت جماعة أصدقاء إسرائيل إلى ممارسة ضغوط خلف الكواليس نيابة عن حكومة الكيان، وإصدار بيانات قوية داعمة لسياساتها.

ولم يكن ذلك ديدن مجلس المحافظين للشرق الأوسط الذي لم يشغل نفسه حتى بإصدار رد على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس والذي أصدره في 6 ديسمبرالماضي.

وسأل موقع "ميدل إيست آي" مديرة المجلس شارلوت ليزلي بشأن مغزى صمت منظمتها عن الرد على قرار ترامب فأجابت أنه "ليس من أهداف المجلس إصدار بيانات لرصد مواقف بعينها".

وثمة تباين واضح بين موقف المجلس من القضية الفلسطينية التي تعد قضية مركزية تتعلق بالهوية وبين تطورات الأحداث في العالم العربي، حيث تحولت السعودية والإمارات والبحرين من دعم الفلسطينيين إلى تأييد المتشددين الذين يحكمون إسرائيل حاليا، على حد تعبير الموقع البريطاني.

وقد أخذ هذا التحول مجلس المحافظين للشرق الأوسط على حين غرة، إذ حلت بموجبه إسرائيل محل الولايات المتحدة كقوة عسكرية وشريك يعتمد عليه.

ولعل أحد الأسباب التي تجعل المجلس يقدم خدماته حاليا للسعودية والإمارات والبحرين -برأي الموقع- تلك الأموال التي تتدفق نحوه بشكل مطرد من رعاة المجلس الخليجيين، في وقت تتطلع فيه بريطانيا إلى تعزيز علاقاتها التجارية مع دول خارج القارة بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي.

وفي تصريح لـ"ميدل إيست آي" أشارت شارلوت ليزلي إلى أن مجلسها لم يعد يركز على فلسطين، وفي هذا الصدد قالت إن "هدفنا هو ربط نواب البرلمان المحافظين مع كامل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

وخلص الموقع الإخباري إلى القول إنه لم تعد هناك الآن "قوة ذات شأن" داخل حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا تتحدث باسم الفلسطينيين.