أظهر استطلاع للرأي تراجع شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال ديسمبر الجاري، بنسبة 76%، وذلك بالتزامن من موجة الاحتجاجات المستمرة لحركة "السترات الصفراء"، التي تطالب برحيله.

وأكد الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "لوجورنا دو ديمانش" الفرنسية، في عددها الصادر، اليوم الأحد، أن نسبة "المستائين" من ماكرون ارتفعت من 73% إلى 76%، ونسبة الراضون تراجعت من 25% إلى 23%.

وشمل الاستطلاع الذي أجرته الصحيفة عبر الهاتف، خلال الفترة بين 7 و15 ديسمبر، على عينة من 1943 شخصاً يشكلون عينات تمثيلية للشعب الفرنسي.

 وكانت شعبية ماكرون تبلغ 62% عند انتخابه في مايو 2017 رئيساً لفرنسا.

وتشهد فرنسا أزمة اجتماعية خانقة؛ حيث تتواصل الاحتجاجات المطالبة برحيل ماكرون بسبب سياسته الاقتصادية، رغم وعوده بتخفيف الضرائب عن العمال من ذوي الدخل المحدود، وإلغاء الزيادة الضريبية على معاشات المتقاعدين.

وأعلنت الحكومة الفرنسية، الثلاثاء الماضي، أن تكلفة الوعود المالية التي تعهد بها ماكرون لتهدئة متظاهري "السترات الصفراء" ستتراوح بين 9 مليارات و11 مليار دولار.