قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إننا "سنصعد معركتنا ضد القوات المتحالفة مع إيران في سوريا، بعد انسحاب القوات الأمريكية من هناك".
وشدد نتنياهو خلال تصريحات تلفزيونية الخميس (20|12) على أن "إسرائيل ستواصل التحرك بنشاط قوي ضد مساعي إيران لترسيخ وجودها في سوريا"، مضيفا أننا "لا نعتزم تقليص جهودنا بل سنكثفها، وأنا أعلم أننا نفعل ذلك بتأييد ودعم كاملين من الولايات المتحدة".
وأشار نتنياهو إلى وجود حملة جوية إسرائيلية في سوريا ضد عمليات الانتشار الإيرانية، ونقل الأسلحة لحزب الله اللبناني، معتبرا أن "موسكو كثيرا ما تغض الطرف عن هذه الحملة".
وأعرب مسؤولون إسرائيليون عن قلقهم من خروج أكبر حليفة لإسرائيل، مؤكدين أن ذلك قد يقلص نفوذها الدبلوماسي في مواجهة روسيا أكبر داعم للحكومة السورية.
واعتبروا أن تحرك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أعلنه الأربعاء، قد يساعد إيران بإزالة موقع عسكري أمريكي يساعد في الحد من تحركات القوات الإيرانية وأسلحتها من العراق إلى سوريا.
وقال وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت، عضو الحكومة الأمنية المصغرة، في بيان إن "داعش هزمت بالفعل في سوريا وهذا إلى حد بعيد بفضل أمريكا، لكن إيران تتحرك في الداخل بالفعل وهي خطر على كل العالم الحر"، بحسب تعبيره.
وعلق وزير المالية موشي كحلون وهو أيضا عضو في الحكومة الأمنية على القرار الأمريكي في تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي، قائلا: "بالطبع القرار الأمريكي ليس جيدا لنا، لكننا نعلم أن ضمان سلامة إسرائيل يدخل ضمن مصالح أمريكا في المنطقة".
وعلل ترامب انسحاب الولايات المتحدة بما وصفه بأنه انتصار على متشددي تنظيم الدولة في سوريا، ويحاول الاحتلال الإسرائيلي إقناع واشنطن منذ فترة طويلة بأن إيران والفصائل الشيعية التي أرسلت لدعم دمشق تمثل الخطر الأكبر.
