أحدث الأخبار
  • 10:24 . السعودية تصعِّد خطابها في وجه الإمارات: عليها سحب قواتها من اليمن خلال 24 ساعة... المزيد
  • 07:56 . نشطاء يغيرون لافتة سفارة الإمارات في لندن بـ"سفارة الصهاينة العرب"... المزيد
  • 07:04 . بعد ساعات من إنذار العليمي.. الإمارات تعلن سحب باقي فرقها العسكرية من اليمن "بمحض إرادتها"... المزيد
  • 06:25 . الإمارات: العربات التي قصفتها السعودية بالمكلا تخص قواتنا.. والمملكة "تغالط"... المزيد
  • 02:45 . بعد قصف سفن السلاح الإماراتية بالمكلا.. عبدالخالق عبدالله يفتح النار على السعودية والحكومة اليمنية... المزيد
  • 02:40 . الحكومة اليمنية ترحب بالقرارات الرئاسية بشأن خروج القوات الإماراتية من اليمن... المزيد
  • 02:38 . الصحة: تنفيذ أكثر من 150 ألف فحص للكشف المبكر عن السكري على مستوى الدولة... المزيد
  • 02:38 . الحكومة تصدر مرسوماً بقانون اتحادي لتنظيم حوكمة المنهاج التعليمي الوطني... المزيد
  • 12:37 . حضرموت وحِلف قبائل الساحل يؤيدان قرار خروج القوات الإماراتية من اليمن... المزيد
  • 11:37 . الرئيس اليمني: الدور الإماراتي أصبح موجهاً ضد اليمنيين ويدعم التمرد ويهدد وحدة الدولة... المزيد
  • 11:36 . صحيفة عبرية: الاعتراف بأرض الصومال قد يليه خطوة مماثلة جنوب اليمن... المزيد
  • 11:11 . السعودية: ما قامت به الإمارات في حضرموت والمهرة يهدد الأمن الوطني للمملكة... المزيد
  • 10:53 . تصعيد غير مسبوق.. قرار رئاسي بإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الإمارات وإخراج قواتها من اليمن... المزيد
  • 10:40 . السعودية تستهدف سفينتين قادمتين من الإمارات إلى ميناء المكلا اليمني... المزيد
  • 08:41 . في الذكرى الأولى لاعتقاله.. مركز حقوقي: أبوظبي تواصل إخفاء القرضاوي قسراً "في عزلة تامة"... المزيد
  • 07:32 . "بعد عقدين من إغاظة الأعداء".. القسام تكشف عن اسم وصورة أبو عبيدة... المزيد

نائب رئيس الحكومة الإيطالية: آمل أن يتحرر الشعب الفرنسي من رئيس بالغ السوء

الرئيس الفرنسي ماكرون
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-01-2019

نائب رئيس الحكومة الإيطالية: آمل أن يتحرر الشعب الفرنسي من رئيس بالغ السوء | القدس العربي

عبر ماتيو سالفيني، وزير الداخلية الإيطالي ونائب رئيس الوزراء، وزعيم حزب رابطة الشمال (أقصى اليمين)، عن أمله في أن «يتحرر الشعب الفرنسي قريباً من رئيس بالغ السوء» (إيمانويل ماكرون) خلال الانتخابات الأوروبية في مايو المقبل، حيث سيكون حسبه «بإمكان الشعب الفرنسي أن يستعيد زمام مستقبله ومصيره وكبرياءه الممثل بشكل سيىء من شخصية على غرار إيمانويل ماكرون».

ومنذ وصول ماكرون إلى سدة الحُكم في فرنسا وصعود اليمين المتشدد في إيطاليا تصاعدت بشكل مطرد حدة الخلافات سياسياً واقتصاديا، بين باريس وروما، ناهيك عن خلافهما حول مستقبل الاتحاد الأوروبي. فمن قضية المهاجرين إلى أزمة سفينة آكواريوس والحوادث على الحدود ثم الميزانية وكيفية الخروج من الأزمة الليبية وأزمة «السترات الصفراء»، أخذ الخلاف طابع المواجهة الكبرى على الساحة الأوروبية، إذ يقدم الرئيس الفرنسي نفسه بصفته قائد المعسكر «التقدمي» المقاوم لصعود القوى «الشعبوية» بقيادة ماتيو سالفيني، وزير الداخلية الإيطالي ونائب رئيس الوزراء، وزعيم حزب رابطة الشمال (أقصى اليمين).
هذا الخلاف أدى إلى تَبخّر القمة السنوية التي كان من المفترض أن تعقد العام المنصرم 2018 في روما، بين الحكومة الإيطالية ونظيرتها الفرنسية. 

وساهمت ملفات اقتصادية متضاربة وشراء رأس المال الفرنسي للعديد من الشركات الإيطالية، في تأجيج التوترات وتوسيع الفجوة بين هذين البلدين اللذين تربطهما علاقة وثيقة الصلة من الناحية الثقافية.
علاوة على ذلك، كانت بعض تصريحات ماكرون بما فيها تلك التي وصف فيها رفض الحكومة الإيطالية استقبال سفينة آكواريوس» بـ«المُعيب وغير المسؤول»، كانت محل سخط من القادة الإيطاليين الذين رفضوا «تلقي الدروس» من فرنسا.
ولم يتردد القادة الإيطاليون في دعم حراك «السترات الصفراء» ضد ماكرون وحكومته، ساخرين من تعاطي السلطة التنفيذية الفرنسية مع هذه الأزمة، حيث أكد سالفيني «دعمه الكامل للمواطنين الفرنسيين الشرفاء الذين يتظاهرون ضد رئيس يحكم ضد شعبه». وهي تصريحات رفضتها الحكومة الفرنسية، مطالبة بعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والتعاطي معها بـ «احترام».
لكن هذا الطلب لم يجد آذانا صاغية في روما، بل أن المسؤولين الإيطاليين صعدوّا من لهجتهم حيال فرنسا، حيث دعا دي مايو، وزير التنمية الاقتصادية وزعيم حركة «خمس نجوم» الحاكمة مع حزب سالفيني، الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات على فرنسا «لوقوفها خلف مأساة المهاجرين في البحر المتوسط، لأنها لم تكفّ عن استعمار عشرات الدول الأفريقية التي لا تزال باريس تطبع فيها عملة محلية، وتمول بذلك دينها العام، وهو ما جعلها بين الدول الأوائل في العالم على الصعيد الاقتصادي». وما كان لفرنسا إلا أن تستدعي السفيرة الإيطالية لديها، الإثنين، احتجاجا على هذه التصريحات القاسية.