قالت صحيفة “وول ستريت جورنال”، إن نائب الرئيس مايك بنس أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو، قبل يوم من إعلان نفسه رئيسا مؤقتاً للبلاد أعرب فيه عن “وقوف الولايات المتحدة إلى جانبه”.

ونقلت  عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى (لم تسمه) إن “بنس أعرب لغوايدو عن تأييد الولايات المتحدة الكامل له”.

وأضافت أن “بنس أخبر غوايدو أن الإدارة الأمريكية ستعترف به حال إعلان نفسه رئيسا للبلاد استنادا للمادة الدستورية التي تجيز له ذلك”.

وذكرت الصحيفة أن “الخطة التي جرى العمل عليها خلال الأسابيع الأخيرة بين عدد من المسؤولين الأمريكيين وغوايدو وفريقه، وصلت ذروتها الأخيرة مع المكالمة الهاتفية”.

وأشارت أنه “بعد إعلان غوايدو نفسه رئيسا لفنزويلا بفترة قصيرة جدا أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونائبه بنس، ووزير الخارجية مايك بومبيو الاعتراف الرسمي به”.

وتشهد فنزويلا توترًا متصاعدًا إثر إعلان غوايدو نفسه “رئيسًا مؤقتًا” للبلاد، الأربعاء، وعقب ذلك أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهمًا إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.

فيما سارع ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسًا انتقاليًا، وتبعته دول هي: كندا، وكولومبيا، وبيرو، والإكوادور، وباراغواي، والبرازيل، وشيلي، وبنما، والأرجنتين، وكوستاريكا، وغواتيمالا ثم بريطانيا.

وبالمقابل أيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسًا لفترة جديدة من 6 سنوات.

ومؤخرا، توعدت واشنطن مرارًا بالعمل ضد مادورو، فيما اتهمها الأخير بمحاولة اغتياله أو إدخال البلاد في اضطرابات، كما اتهم معارضين بالتآمر ضده مع الولايات المتحدة ودول إقليمية.