قالت وزارة الداخلية التابعة لحكومة الوفاق الوطني، اليوم الإثنين، إنها كشفت عن "مخطط إرهابي" لضرب مؤسسات حيوية داخل العاصمة طرابلس ومناطق غرب البلاد.

وأفادت الوزارة في بيان لها، بالقبض على شخص يدعى محمد عبد الحكيم الهنيد، مضيفة أنه قد صدر بحقه أمر ضبط وإحضار من قبل رئيس قسم التحقيقات بمكتب النائب العام، لانتمائه لتنظيم الدولة.

وأوضحت وزارة الداخلية أنه تم ضبط الهنيد بمنطقة تاجوراء، وتبين أنه جرى تعينه بما يعرف بديوان الحسبة بمدينة درنة، وأنه تقابل في العديد من المرات بالمدينة بآمر التنظيم داعش الإرهابي بدرنة المعروف بأبي معاذ العراقي، ولديه تواصل بالعديد من قيادات تنظيم داعش الموجودة بالصحراء الليبية.

وبينت الداخلية أن المقبوض عليه قد أفاد بأنه كلف من قبل أحد قيادات التنظيم، لرصد الوزارات والمؤسسات والأهداف الحيوية بالعاصمة طرابلس.

وأشارت الوزارة إلى أن الهنيد كان يسعى للحصول على المواد المتفجرة، لصنع أحزمة ناسفة وذلك لتنفيذ أعمال إرهابية بالمنطقة الغربية، لا سيما العاصمة طرابلس، بالتزامن مع إعلان اللواء المتقاعد حفتر الحرب على العاصمة.

وقالت وزارة الداخلية إن القبض على الهنيد جاء بعد معلومات مؤكدة، وردت لأعضاء التحري بجهاز الردع لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب، تفيد بوجود شخص يسعى للحصول على شراء مادة متفجرة من نوع (C4)، وهي مادة شديدة الانفجار.

والسبت الماضي ألقى جهاز الردع لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب، التابع لوزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني، القبض على عنصر إرهابي، يدعى أنس أبريك المبروك الزوكي؛ من مواليد 1993 والمكنى أبو عبدالله الدرناوي، موضحة أنه ينتمي لتنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية داعش.

وأوضحت الفرقة التابعة للردع أن الزوكي كان متواجدا في مدينة بنغازي منذ سنة 2015م، وغادرها أواخر شهر يناير في عام 2017، وتوجه رفقة مجموعة من التنظيم من منطقة قنفودة في بنغازي إلى الصحراء، ومنها توجه لمنطقة أم الأرانب، ثم مدينة سبها، وصولاً للعاصمة طرابلس.