أحدث الأخبار
  • 06:25 . الإمارات: العربات التي قصفتها السعودية بالمكلا تخص قواتنا.. والمملكة "تغالط"... المزيد
  • 02:45 . بعد قصف سفن السلاح الإماراتية بالمكلا.. عبدالخالق عبدالله يفتح النار على السعودية والحكومة اليمنية... المزيد
  • 02:40 . الحكومة اليمنية ترحب بالقرارات الرئاسية بشأن خروج القوات الإماراتية من اليمن... المزيد
  • 02:38 . الصحة: تنفيذ أكثر من 150 ألف فحص للكشف المبكر عن السكري على مستوى الدولة... المزيد
  • 02:38 . الحكومة تصدر مرسوماً بقانون اتحادي لتنظيم حوكمة المنهاج التعليمي الوطني... المزيد
  • 12:37 . حضرموت وحِلف قبائل الساحل يؤيدان قرار خروج القوات الإماراتية من اليمن... المزيد
  • 11:37 . الرئيس اليمني: الدور الإماراتي أصبح موجهاً ضد اليمنيين ويدعم التمرد ويهدد وحدة الدولة... المزيد
  • 11:36 . صحيفة عبرية: الاعتراف بأرض الصومال قد يليه خطوة مماثلة جنوب اليمن... المزيد
  • 11:11 . السعودية: ما قامت به الإمارات في حضرموت والمهرة يهدد الأمن الوطني للمملكة... المزيد
  • 10:53 . تصعيد غير مسبوق.. قرار رئاسي بإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الإمارات وإخراج قواتها من اليمن... المزيد
  • 10:40 . السعودية تستهدف سفينتين قادمتين من الإمارات إلى ميناء المكلا اليمني... المزيد
  • 08:41 . في الذكرى الأولى لاعتقاله.. مركز حقوقي: أبوظبي تواصل إخفاء القرضاوي قسراً "في عزلة تامة"... المزيد
  • 07:32 . "بعد عقدين من إغاظة الأعداء".. القسام تكشف عن اسم وصورة أبو عبيدة... المزيد
  • 07:25 . القسام تنعي محمد السنوار وأبو عبيدة وقادة بارزين... المزيد
  • 06:02 . كتائب القسام تعلن استشهاد متحدثها الرسمي "أبو عبيدة"... المزيد
  • 03:08 . عبدالله بن زايد ونظيره الإيراني يستعرضان الأوضاع في المنطقة... المزيد

اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب اليوم لبحث مستجدات القضية الفلسطينية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-04-2019

صحيفة الاتحاد - اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب غداً لبحث مستجدات القضية الفلسطينية

يعقد مجلس جامعة الدول العربية اليوم الأحد اجتماعاً طارئاً على مستوى وزراء الخارجية، برئاسة وزير خارجية الصومال أحمد عيسى عوض، بناءً على طلب من دولة فلسطين، وبحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، لبحث آخر مستجدات وتطورات الأوضاع المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس)، عن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي قوله في تصريح له، إن الجانب الفلسطيني طلب عقد اجتماع طارئ لإطلاع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، على الموقف الفلسطيني مما يحتمل إعلانه بخصوص ما يسمى بـ "صفقة القرن".

وأضاف أن "ما نستشعره حول ما يثار ويطرح تجاه تلك الصفقة لن يكون مراعياً للحق الفلسطيني"، وأن الصورة "ليست مطمئنة"، وأن ما يطرح "قد يكون فيه انحياز للمحتل على حساب الحقوق الفلسطينية"، مؤكداً أن "هذا الأمر يصعب قبوله عربياً".

وفي السياق نفسه، قال مسؤول فلسطيني، إن الرئيس محمود عباس سيطلب من الدول العربية خلال اجتماع لوزراء خارجيتها غداً في القاهرة، قرضاً مالياً لمساعدة السلطة الفلسطينية في مواجهة أزمتها المالية.

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "طلب القرض والدعوة إلى تفعيل شبكة الأمان العربية، يأتي في إطار المحاولات الهادفة إلى تجاوز الأزمة المالية وعدم الخضوع للابتزاز الإسرائيلي".

وكانت السلطة الفلسطينية رفضت خلال الشهرين الماضيين تسلم أموال الضرائب التي تجبيها إسرائيل عن البضائع التي تدخل إلى السوق الفلسطينية من خلالها، مقابل عمولة ثلاثة في المئة بعد اقتطاعها جزءاً من هذه الأموال قالت إن السلطة تدفعها لأسر الشهداء والمعتقلين في سجونها.

وتعتمد السلطة الفلسطينية على أموال الضرائب التي تجمعها إسرائيل لها عن البضائع الفلسطينية، وهو ما يعرف بالمقاصة، إضافة الى الضرائب المحلية والمساعدات من الدول المانحة والعربية في سداد التزامتها المالية.

وتمكنت السلطة الفلسطينية خلال الشهرين الماضيين من دفع نصف رواتب موظفيها المدنيين والعسكريين.

وأوضح المسؤول "أنه مع اقتراب حلول شهر رمضان الكريم الشهر المقبل، لا بد من دفع نسبة أكبر من رواتب الموظفين حتى يتمكنوا من الوفاء بالتزاماتهم تجاه أسرهم".

ولم يتسن الحصول على تفاصيل حول الموارد التي تم من خلالها دفع نصف راتب للموظفين الحكوميين، إذ تشير الصفحة الرسمية لوزارة المالية أنه "بسبب قانون الطوارئ والتبعيات القانونية مع الطرف الإسرائيلي، تم إيقاف التقارير المالية مؤقتاً".

وذكر تقرير لـ "البنك الدولي"، أن "إيرادات المقاصة التي تجبيها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لصالح الفلسطينيين ويتم تحويلها شهرياً إلى السلطة الفلسطينية تعادل 65 في المئة من مجموع إيرادات السلطة".

وأضاف: "إذا لم تتم تسوية هذه الأزمة، فستزيد الفجوة التمويلية من 400 مليون دولار في عام 2018 إلى أكثر من مليار دولار في 2019".